إعلان
إعلان

طموحات أوروجواي تحت تهديد صخرة كوريا الجنوبية

Alessandro Di Gioia
23 نوفمبر 202201:12
مين جاي كيمEPA

خيمت إصابة نجم كوريا الجنوبية هيونج مين سون بالوجه على تحضيرات النمور لكأس العالم، لكنها لم تحجب أهمية وجود وحش في قلب الدفاع، قد يوازي سون في الجودة بمونديال قطر.

ومنذ انتقاله إلى نابولي، جذب قلب الدفاع مين جاي كيم، الاهتمام، بعدما خاض جميع مباريات الفريق الإيطالي، وتربطه عدة تقارير بالرحيل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتأكيدًا على تألق كيم (26 عامًا) منذ انتقاله إلى إيطاليا، اختارته رابطة الدرجة الأولى، لاعب الشهر في أيلول/سبتمبر الماضي، كما نال جائزة رابطة اللاعبين الإيطاليين عن تشرين أول/أكتوبر.

وقالت وكالة يونهاب للأنباء "أمام خصوم مثل أوروجواي والبرتغال في المجموعة الثامنة، يمكن القول إن كيم قد يكون أكثر أهمية من سون بالنسبة لكوريا الجنوبية".

وأمام أوروجواي، ستخوض كوريا الجنوبية، غدًا الخميس، مباراتها الافتتاحية على ستاد المدينة التعليمية، حيث سيتكفل كيم بتعطيل خطورة الثنائي لويس سواريز وداروين نونيز.

وفي هذا السياق، سيبقى السؤال مطروحاً إذا ما كان قائد المنتخب وتميمته سون سيتواجد أيضًا في المباراة الأولى، بعد أن خضع لعملية جراحية لكسور حول عينه اليسرى في وقت سابق من هذا الشهر.

وظهر كيم لأول مرة مع منتخب بلاده عام 2017، وخاض حتى الآن 44 مباراة دولية، لكنه غاب عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بسبب الإصابة.

?i=afp%2f20221122%2f20221122-afp_32qg88k_afp

وانتقل إلى نابولي بعد رحيل كاليدو كوليبالي، لكن كيم أوضح منذ اليوم الأول أنه لا يرغب في أن يُنظر إليه على أنه بديل للمدافع السنغالي.

ويقول كيم "أنا مجرد مدافع يريد بذل كل ما لديه من أجل فريقه، كوليبالي أسطورة، أنا مدافع شاب تعلمت الكثير في فترة زمنية قصيرة".

وعلى الرغم من بلوغه سن 26 عامًا يوم 15 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، إلا أن كيم راكَمَ خبراته في مسيرة قادته إلى 4 دول مختلفة.

وبعد فوزه بلقب الدوري الكوري الجنوبي مع تشونبوك هيونداي موتورز لعامين متتاليين، لفت كيم الانتباه واستقطب عرضًا بقيمة 8 ملايين دولار من واتفورد الذي كان يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

كما تلقى عرضًا من بكين جوان، فانتقل إليه مُبدداً الآمال في أن يسير على خطى سون في إنجلترا، لينتقل النجم الصاعد إلى الدوري الصيني الممتاز عام 2019.

وفي مايو/آيار 2020، اعتذر كيم لفريقه بكين جوان بعد أن قال للتلفزيون الكوري الجنوبي إنه غالبًا ما كان يُرهق لاضطراره إلى تعويض النواقص الدفاعية لزملائه في الفريق.

وقال كيم أيضًا إنه لا يعرف اسم مدرب فريقه في ذلك الوقت، الفرنسي برونو جينيزيو.

وفي وقت لاحق من نفس العام، ارتبط اسم كيم مرة أخرى بالدوري الإنجليزي، لكن مع توتنهام تحت قيادة مورينيو، فضلًا عن لاتسيو.

وكانت الشائعات المتداولة بأن كيم في طريقه للخروج من الصين قوية، لدرجة أن النادي سحب كيم فجأة من مؤتمر صحفي قبل إحدى المباريات، وعلق جينيزيو "إنه لاعب شاب وقرّرت حمايته".

وعندما غادر كيم العاصمة الصينية في أغسطس/آب العام الماضي، لم ينتقل إلى إنجلترا، لكن الوجهة كانت إلى فنربخشة التركي، حيث لعب موسمًا واحدًا فقط، قبل الانتقال إلى نابولي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان