إعلان
إعلان

طرائف المونديال.. مدرب البرازيل يتخفى في زي امرأة

KOOORA
07 يونيو 201818:28
جانب من المباراة

16 يوليو/ تموز 1950، تاريخ استثنائي في مسيرة منتخب البرازيل بكأس العالم، لن تنساه جماهير السامبا مهما مرت السنين.

ففي هذا اليوم اكتظت مدرجات ملعب (ماراكانا) الشهير في ولاية ريو دي جانيرو، بحضور جماهيري بلغ 173ألف و850 متفرجا، (وفقا لإحصائية رسمية صادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم)، لحضور المباراة النهائية بين منتخبي البرازيل وأوروجواي.

وبلغت طموحات البرازيليين عنان السماء في حمل الكأس الذهبية، بعد التأهل لنهائي المونديال لأول مرة في تاريخهم، أمام الجار اللاتيني أوروجواي، صاحب اللقب الأول الذي حققه في أرضه عام 1930.

ولم تتوقف أهازيج الجماهير البرازيلية طوال المباراة، رغم إقامة اللقاء تحت شمس حارقة في الثالثة عصرا، وكانت البداية مثالية للغاية بتقدم السيليساو بهدف فرياكا بعد مرور 47 دقيقة.

إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي سفن الجماهير البرازيلية، إذ انتفض منتخب أوروجواي في الشوط الثاني بكل قوة، وتمكن من إدراك التعادل بهدف خوان شيافينو بالدقيقة 66، قبل أن يوجه آلسيدس جيجيا الضربة القاضية بإحراز الهدف الثاني الذي منح الضيوف الفوز والتتويج باللقب قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للقاء.

لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل أشارت تقارير صحفية إلى أن لاعبي منتخب البرازيل غادروا الملعب بسرعة للاحتماء بغرفة خلع الملابس، وغادروا محيط ملعب (ماراكانا)، وسط حراسة أمنية مشددة، خوفا من بطش الجماهير الغاضبة.

كان الأمر أكثر سوءً بالنسبة لفلافيو كوستا، المدير الفني لمنتخب البرازيل، الذي لم يغادر الملعب برفقة باقي أعضاء الفريق، بل بقي بين جدران الاستاد العريق ما يقرب من 48 ساعة، اعتقادا منه بأنه سيتعرض للقتل بمجرد أن يغادر أسوار الملعب.

ولم يقتنع فلافيو كوستا بالتوجه إلى منزله أو مقر إقامته، إلا عندما وصل أحد أقاربه إلى ملعب (ماراكانا)، وهو يجلب معه أزياء خاصة ليتنكر فيها من الجماهير الغاضبة.

ولفتت تقارير صحفية في البرازيل، إلى أن المدير الفني للسيلساو في مونديال 1950، ترك ملعب ماراكانا بعد 48 ساعة من السقوط أمام أوروجواي في المباراة النهائية، متخفيًا في زي امرأة خوفًا على حياته من أعين المترصدين به.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان