
اجتاح فيروس كورونا العالم بأسره، وخلّف آلاف المصابين، والضحايا، فأثر كثيرا على الحركة الرياضية تدريجيا، حيث أجلت وألغيت بطولات ومباريات عدة، خشية تفشي المرض.
وعلى الصعيد اللبناني أضافت تداعيات فيروس كورونا المزيد من المعاناة ووجهت ضربة قاضية لموسم 2019-2020 الكارثي، الذي توقفت خلاله جميع الفعاليات الرياضية منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بسبب الأوضاع الاقتصادية في لبنان.
كووورة التقى طبيب منتخب لبنان في حوار مهم رد من خلاله على أسئلة عدة تدور في أذهان عشاق الرياضة بشأن فيروس كورونا، وكيفية تجنبه والتعامل معه على النحو الصحيح.
ما هي تاثيرات فيروس كورونا على منتخب لبنان؟
المنتخب أوقف تدريباته قبل تفشي الفيروس في لبنان، بسبب مشاركة الأنصار والعهد ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بالإضافة إلى آثار الوضع الاقتصادي، وأؤكد أن كورونا لم يصل بعد إلى أي لاعب لبناني حتى الآن.
ما هي احتياطاتكم الطبية في منتخب لبنان لمواجهة كورونا؟
وبماذا تنصح اللاعبين؟
وبماذا تنصح الأجهزة الطبية قبل تدريبات الأنصار والعهد؟
فريقا الأنصار والعهد مجبران على مواصلة التدريبات لمشاركتهما بكأس الاتحاد الآسيوي، والمشكلة أن لبنان لا يملك مراكز مجهزة للفحص الشامل في ملاعبنا.
في الوقت الحاضر متابعة اللاعبين بشكل يومي وقياس حرارتهم أمر جيد وضروري، ويجب إبعاد أي لاعب قد تظهر عليه أي أعراض، ولو كان مصابا بزكام عادي، أو سعال شديد، لتوفير الأمان لباقي زملائه.
هل يستطيع لبنان مواجهة كورونا؟
لا نملك الأجهزة الحديثة، وموخرا أصبح لدينا أماكن مخصصة للحجر الصحي في عدة مراكز، وسمعة بعض المستشفيات تلعب دورا في عدم استقبالها أي مريض مصاب بكورونا، وهذا أمر غير صحي، فإذا تنامى انتشار الفيروس سنكون أمام كارثة محققة.
الرياضيون يمتلكون مناعة قوية وبإمكانهم تحمل الفيروس، ونسبة زواله عنهم كبيرة للغاية، أما بالنسبة لغيرهم، فمخاطر الإصابة بكورونا، على أصحاب المناعة الضعيفة، مخيفة، فقد يصل بهم الأمر إلى الوفاة.
توقف الأنشطة الرياضية يساهم في هذا الأمر، فالإصابات المتكررة ترجع لعدم جاهزية اللاعب بدنيا بشكل جيد، كما هو الوضع في أوقات المنافسات الطبيعية. العامل النفسي يلعب دورا كبيرا أيضا في الإصابات، أضف إلى ذلك الناحية الذهنية والمادية للاعبين التي تؤدي لسوء التحضير، ومن أهم العوامل أيضا سوء أرضيات الملاعب التي أهملت كثيرا في الأشهر الأخيرة بلبنان.






