الدفع بمحمد عبد الشافي في مباراة المنتخب أمام تونس بعد غد فيه قدر من المخاطرة الفنية نظرا لعدم مشاركة اللاعب في أي مواجهات رسمية أو ودية منذ مباراة الهلال في السودان يوم 22 أغسطس في ختام دوري المجموعات الأفريقي، وأوضح تقرير نشر بجريدة الأخبار أن د. مصطفي المنيري طبيب الزمالك قدم تقريرا لزميله د. طارق سليمان طبيب المنتخب من د.يسري الهواري أستاذ جراحة العظام والعمود الفقري بقصر العيني عن حالة عبد الشافي.. يؤكد التقرير تحسنا كبيرا في حالة السمانة بعد زوال التجمع الدموي الناتج عن إصابته في مباراة الهلال.
قال د. المنيري انه يثق في حكمة وقدرة الجهاز الطبي للمنتخب في اتخاذ القرار السليم لصالح اللاعب والفريق الوطني وربما يكون الدفع به في مباراة مهمة وحساسة عاملا سلبيا لطول الفترة ما بين مباراة الهلال وتونس حيث بدأ لمس الكرة لبعض الوقت يوم السبت الماضي بعد تنفيذ البرنامج العلاجي بنجاح، يحسب للجهاز الطبي للمنتخب الذي حرص علي تواجده في معسكر أسوان مع المنتخب وما له من أثر ايجابي علي حالته الصحية والنفسية أيضا.
ودون انتظار للتقارير الطبية بدأ الجهاز الفني للمنتخب في البحث في الأوراق الموجودة فيمن يكون بديلا مناسبا لعبد الشافي من الناحية الفنية علي الأقل علي الرغم من رغبته الملحة ليكون في تشكيل المنتخب وربما وضعه شوقي غريب في التشكيل الاحتياطي إذا احتاج لجهوده لبعض الوقت لكن المغامرة يجب أن تكون محسوبة بدقة.. وسيكون صبري رحيل أحد الأوراق المطروحة لشغل الجهة اليسري لإقامة المباراة في مصر واستثمار استعداده النفسي للتواجد في التشكيل بعد ظهوره بشكل طيب في معسكر أسوان ومباراة كينيا.. واتفق أعضاء الجهاز الفني بقيادة غريب ومعاونوه علاء نبيل وأسامة نبيه وأحمد حسن مدير المنتخب علي صعوبة الدفع بوجوه جديدة خارج التشكيلة الحالية لعدم وجود دوري أو حتي مباريات أفريقية..
هناك اتجاه لعملية تغيير قد تصل إلي نصف التشكيل تقريبا بالدفع بأصحاب الخبرة القديمة.. يمكن أن يكون رحيل بجوار حسني عبد ربه الذي يقود خط الوسط وشيكابالا كصانع ألعاب مع أحمد حمودي ومحمد صلاح تحت رأس الحربة عمرو جمال.