
تثير تجارب اللاعبين والمدربين المصريين في المغرب العديد من علامات الاستفهام، خاصة مع فشلها جميعًا باستثناء النجاح اللافت للمدرب طارق مصطفى، الذي قاد العديد من الأندية في بلاد أسود الأطلس.
كانت آخر التجارب الفاشلة، هي موت تجربة اللاعب الدولي المصري، عمرو وردة، بعدما توصل لصيغة توافقية مع الرجاء لفسخ تعاقده، قبل أن تطأ قدمه أرض الملعب.
ونرصد في هذا التقرير، التجارب المصرية في المغرب.
فشل 3 لاعبين
كان عمرو زكي، لاعب الزمالك والمنتخب المصري السابق، أول مصري ينضم للدوري المغربي وكان ذلك في صيف 2014، وتحديدًا لنادي الرجاء الذي قدمه تقديمًا لائقًا يوافق قيمته وقتها كأحد هدافي الفراعنة.
لكن بعد أقل من شهر، وبعدما خاض ودية واحدة فقط مع النادي في ألمانيا، تم فسخ تعاقده.
وفي الصيف نفسه تعاقد الجديدي، وبتوصية من مدرب الفريق حينها حسن شحاتة، مع المصري نور السيد، إلا أنه غادر الفريق بعد 5 أشهر فقط دون بصمة تذكر.
أما الثالث فكان عمرو وردة، الذي أعلن الرجاء ضمه هذا الصيف، قبل أن يظهر اللاعب في إحدى مصحات الدار البيضاء وهو يتلقى العلاج، ويبلغ النادي أنه مصاب باكتئاب حاد، وعليه أن يرحل ليتم فسخ عقده هو الآخر بعد 3 أسابيع فقط على توقيعه.
مصطفى بديل شحاتة
وفي الوقت الذي يشهد فيه الدوري المغربي تدفقًا للمدربين العرب، وتحديدًا من تونس، والجزائر، فإن حضور المدربين المصريين، يبدو خجولاً للغاية، ومثلما حدث في تجارب اللاعبين الفاشلة، تكرر الأمر مع المدربين بمغادرة حسن شحاتة للدفاع الجديدي في 2014 بعد 5 أشهر فقط.
والغريب أن من يشكل الاستثناء وسط هذا الفشل للمصريين بالمغرب، هو طارق مصطفى الذي كان قد قدم مساعدًا لشحاتة بالجديدي، وبعد مغادرة الأخير بقي طارق.
ومنذ ذلك الحين، تعاقب طارق طوال 9 مواسم على تدريب العديد من الفرق، وخلف وراءه نجاحات كبيرة مع أندية الجديدي، وسريع وادي زم، وكذلك آسفي الذي قاده الموسم المنصرم لاحتلال المركز الرابع خلف الفرق الكبيرة، ليحظى مصطفى بشعبية جارفة بالمغرب.




قد يعجبك أيضاً



