إعلان
إعلان

طارق ذياب.. إمبراطور الكرة التونسية

KOOORA
19 مايو 201820:00
المنتخب التونسي

أسابيع قليلة تفصلنا عن المونديال، الحدث الكروي الأكبر الذي يحمل لمحبي الجلد المدور، لحظات من السحر والجنون لا تتكرر سوى كل 4 سنوات.

وتشارك 4 دول عربية في مونديال روسيا المقبل "مصر - السعودية - المغرب - تونس"، وهو رقم غير مسبوق.

ويلقي "كووورة" الضوء على نجوم سابقين ومعاصرين من هذه الدول الأربع، قبل المحفل العالمي الكبير، وموعدنا اليوم مع الأسطورة طارق ذياب، نجم خط وسط منتخب تونس والترجي الأسبق.

ولد طارق ذياب يوم 15 يوليو/ تموز عام 1954، ونشط في صفوف الترجي لمدة 18 عاما ويعد أبرز لاعب في تاريخ تونس.

ولعب ذياب مع الترجي بداية من موسم 1972 وحتى 1978، وخاض 155 مباراة، سجل خلالها 43 هدفًا.

وبعد ذلك انتقل ذياب للعب في أهلي جدة السعودي، في تجربة امتدت من 1978 حتى 1980.

وساهم ذياب مع الفريق السعودي في التتويج بنهائي كأس الملك، بعد الانتصار على جاره وغريمه اتحاد جدة في المباراة النهائية، بنتيجة 4 -0، وسجل منها النجم التونسي هدفا.

عاد ذياب إلى الترجي عام 1980 واستمر فيه حتى 1990، وخاض في تلك الفترة 272 مباراة سجل خلالها 84 هدفًا.

المسيرة الدولية

?i=chounews%2ftarek

قاد ذياب، المنتخب التونسي، للتأهل لمونديال 1978، بعد التأهل من مجموعة ثلاثية قوية ضمت إلى جانبه منتخبي مصر ونيجيريا.

وتصدر التوانسة المجموعة برصيد 5 نقاط، وجاء المصريون في الوصافة بـ4 نقاط، وحلت نيجيريا في المركز الثالث بـ3 نقاط.

وفاز ذياب، نتيجة جهوده المميزة مع المنتخب في التصفيات، بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا 1977.

وفي المونديال، كتب ذياب ورفاقه أول سطور المجد، إذ بات منتخب تونس أول فريق عربي يحقق فوزا في بطولات كأس العالم، بعدما تفوق على المكسيك بنتيجة 3-1.

وبعد ذلك انهزم نسور قرطاج بهدف نظيف من كولومبيا، وواجهوا المنتخب الألماني القوي في المباراة الثالثة وتعادلوا معه سلبيا بعد أن حرمت العارضة تميم الحزامي، من هز شباك سيب ماير، ليودع المنتخب العربي البطولة مرفوع الرأس.

ومن المحطات المهمة في مسيرة ذياب الدولية، مشاركته في أولمبياد سيول 1988، وتسجيله لهدف في مرمى الفريق السويدي.

وإجمالا لعب ذياب مع منتخب بلاده 101 مباراة، سجل خلالها 17 هدفا، وحفر اسمه كأحد أهم العلامات البارزة في تاريخ الكرة العربية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان