طارق جبان يحذر أولمبي سوريا من المغامرة الهجومية أمام قطر

بارك طارق جبان قائد المنتخب السوري لكرة القدم سابقاً فوز المنتخب الأولمبي السوري على المنتخب الصيني بنتيجة 3-1 في ثاني مباريات المنتخبين بالبطولة الأسيوية للمنتخبات تحت 23 عاما والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل الصيف المقبل.

وأضاف جبان في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): "الأولمبي السوري استحق الفوز قياسا على التعديلات التكتيكية والخططية التي قام بها مهند  الفقير مدرب المنتخب والتي غيرت الى حد ما صورة المنتخب مقارنة بالمباراة الماضية مع  منتخب ايران دون ان ننسى عودة الروح للاعبي المنتخب  والتي ساهمت بقلب الصورة بشكل ايجابي".

وقال: "نحن ننتظر المباراة الاخيرة والتي يتوجب علينا الفوز فيها بفارق هدفين على الاقل دون النظر لنتيجة مواجهة الصين مع ايران , ظهور منتخبنا مع الصين بهذا الأ داء  منحنا دفعة قوية لتحقيق أداء ونتيجة جيدة  تؤهلنا للفوز على  منتخب قطر لظهور جميع اللاعبين بمستواهم الحقيقي وظهور الحالة الجماعية بشكل افضل عن سابقها هجوما و دفاعا".

واضاف: "كان دور اللاعبين بالحالة الهجومية فعال وحاسم من خلال مهارة الخريبين الذي قام بقيادة الخط الهجومي ولعب دور الحاسم من خلال قلب نتيجة اللقاء لصالح منتخبنا دون نسيان نشاط القلفا والبحر والمواس بخلخلة دفاعات الصين من الاطراف و احيانا بالعمق ومن خلفهم المبيض والخولي بمركزه الجديد والذي نجح فيه بشكل كبير بالذات بالحالة الدفاعية لمساندة رباعي الدفاع ودعمه لخط هجومنا من خلال الدعم والاسناد بالإضافة لمشاركته الهجومية رغم قلتها كونه غير مطالب بأكثر من الادوار الدفاعية ".

وتابع: "رباعي خط الدفاع ظهر بأفضل حالاته  مع اختلاف امكانيات الخصم مقارنة مع مهاجمي ايران فكانت الاخطاء الدفاعية تكاد معدومة  باستثناء الضربة الحرة المباشرة والتي سجلها الصينيون بمرمانا والتي كان بالإمكان تلافيها ودون ذلك قدم دفاعنا بشكل عام مباراة جيدة ومن خلفهم عبد اللطيف النعسان والذي لم يختبر سوى بكرة الهدف الذي استقبلناه والذي يصعب على اغلب حراس البطولة ردها".

واختتم: "البدلاء قدموا اداء جيد ايضا حسب مهام كل منهم وحسب دقائق مشاركتهم ، تميزنا بالمهارة والنجاعة بالهجوم والصلابة والثبات بالدفاع , يجب عدم المجازفة الهجومية باللقاء القادم امام قطر ويمكننا الفوز بالصبر على مجريات المباراة من خلال اللعب الجماعي بالحالتين الهجومية والدفاعية وعدم ترك المسافات بين الخطوط والاعبين عرضيا وطوليا والارتداد الهجومي السريع وعدم لعب مباراة مفتوحة ربما تكلفنا لاسمح الله الخروج من البطولة بسبب بقاء حظوظ كل فرق مجموعتنا قائمة وبنسب مختلفة وكل نتيجة لمباراتي المجموعة بأخر جولة وبكافة احتمالاتها يمكن ان تؤهل او تطيح بأي فريق خارج البطولة".