إعلان
إعلان

طارق السكتيوي في حوار لكووورة: لا أعذار أمام جيل المغرب الحالي للتويج بالكان

منعم بلمقدم
18 يونيو 201913:48
طارق السكتيوي

يحظى طارق السكتيوي، أحد أبرز المحترفين في الدوريات الأوربية، بشعبية كبيرة بين الجماهير المغربية نظرًا لمسيرته المميزة مع منتخب الأسود.

وكان السكتيوي أحد اللاعبين الذين سجلوا في مرمى منتخب ناميبيا خلال نسخة غانا 2008 وتحديدًا خلال المواجهة الافتتاحية التي انتهت يومها بخماسية للأسود.

والتقى كووورة السكتيوي، الذي قارن بين تلك المواجهة والمواجهة المقبلة للأسود، والمقررة يوم الأحد المقبل، بالمباراة الافتتاحية للمغرب في الجولة الثالثة، ضمن منافسات بطولة أفريقيا التي تستضيفها مصر.

كما تحدث السكتيوي عن حظوظ الأسود في نسخة مصر وما ينبغي فعله من أجل التوقيع على مشاركة مميزة.. فإلى نص الحوار:

كيف تنظر لمواجهة الأسود الافتتاحية عن مواجهة ناميبيا 2008؟

- الكثير من الأشياء تغيرت ولا قياس مع وجود أكثر من فارق بين المنتخب الذي هزمناه يومها بخماسية وبين المنتخب الحالي الذي عبر متصدرًا لمجموعته على حساب زامبيا التي فازت علينا مؤخرًا في ودية بمراكش.

وهل تخشى على المنتخب من ناميبيا؟

- أعتقد أن ناميبيا كباقي المنتخبات المغمورة بالقارة السمراء تحسنت وتطورت بشكل كبير وستخلق المتاعب للثلاثي المتواجد في هذه المجموعة جنوب فريقيا وكوت ديفور والمغرب.

إذن أنت تتوقع استماتة من ناميبيا رغم الفارق الكبير؟

- ما يزيد من صعوبة هذه المباراة كون المنافس سيلعب متحررًا من كل الضغوط على عكس الأسود كما أنها مباراة الافتتاح وهذا النوع من المباريات عادة ما يكون ملغومًا، أنا لا أثير القلق فقط أتمنى أن يكون هناك حذر من ردة فعل مفاجئة لهذا للمنتخب.

وما ذكرياتك مع خماسية ناميبيا التاريخية في 2008؟

- كأنها كانت البارحة، لقد وقعنا على بداية قوية كانت نذير شؤم علينا إذ سجل سفيان علودي (هاتريك) وغادر المباراة مصابًا ولم يكمل الدورة.

كان بإمكاننا يومها أن ننهي المباراة بنتيجة أكبر وشخصيًا سجلت هدفًا من ركلة جزاء إلا أنه للأسف غادرنا الدور الأول بعد سيناريو غير متوقع بخسارتين من المضيف وغينيا.

على ضوء وديتي المغرب.. هل أنت متخوف من مستوى المجموعة؟

- لا، لم أضع في يوم من الأيام المباريات الودية مقياسًا على ضوئه يمكن أن نلتقط إشارات أو أحكام، لأن هناك فارقًا كبيرًا بين المباريات الودية والرسمية.

-الكان له تقاليده وطقوسه وخلال الدورة تكبر المنتخبات بتوالي الانتصارات والتجارب السابقة علمتني دروسًا منها أن التضحيات والصبر سلاحان لرسم الفارق في هذا النوع من التظاهرات.



أين تضع المنتخب المغربي في ميزان الترشيحات لهذه الدورة؟

- لابد وأن يكون في مقدمة المنتخبات المعنية بلعب أدوار أولى وأن يكون أحد فرسان النسخة لأنه مؤهل لذلك لتاريخه وأسمائه وكذا لمدربه الذي يملك خبرة هائلة بمسابقة الكان وسبق له التتويج مرتين.

- لا توجد أعذار هذا جيل ينبغي أن ينهي مغامرته بإنجاز فريد وأن يكرس التفوق والظهور المحترم الذي كان عليه في نسخة الجابون.

وكيف تقيم تجربتك مع المغرب التطواني؟

- كانت تجربة قوية ومميزة انتهت ولله الحمد بضمان البقاء بالدوري الاحترافي، عانينا الكثير وتطلب مني إنقاذ الفريق الكثير من الجهد لتدارك ما كان ينقصنا، وقعنا على نهاية قوية ولم يخب ظننا.

وأخيرًا ماذا عن وجهتك المقبلة؟

- أملك عقدًا لموسم إضافي سأحترمه تقديرًا للثقة التي خصني بها مسؤولو الفريق وللدعم الذي حظيت به من فعاليات المدينة وجماهير النادي، الموسم المقبل سيكون مختلفًا وأفضل بكثير من النسخة السابقة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان