ضربات تستنزف قوى الريال وبرشلونة في الكلاسيكو

بدأ العد التنازلي لموعد مباراة الكلاسيكو المرتقبة بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب سانتياجو برنابيو، غدًا الأحد، في إطار الجولة الـ 26 من عمر الدوري الإسباني.

المواجهة تأتي في توقيت مثالي للفريقين، لا سيما في ظل صراعهما على اللقب، إذ يتقدم البارسا بفارق نقطتين عن غريمه، محتلًا الصدارة برصيد 55 نقطة، ليأتي الريال خلفه في الوصافة.

ويعاني الفريقان من كثرة الغيابات، وهو ما يرصده كووورة في هذا التقرير:

غيابات ريال مدريد

يدخل الريال، المباراة بدون خدمات نجمه البلجيكي إيدين هازارد، الذي حُرم عليه الكلاسيكو للمرة الثانية هذا الموسم، ليتأجل ظهوره الأول ضد البارسا بقميص الميرنجي لإشعار آخر.

الدولي البلجيكي تعرض لانتكاسة جديدة بعد أسابيع قليلة على عودته من الإصابة السابقة، بإصابته بشرخ في عظمة الشظية اليمنى، مما يهدده بالغياب حتى نهاية الموسم.

وكان هازارد المنضم للريال الصيف الماضي، قد غاب أيضًا عن كلاسيكو الذهاب بسبب الإصابة، وهو ما تكرر مجددًا في الدور الثاني.

كما سيغيب أيضًا المهاجم ماريانو دياز للإصابة، وكذلك ماركو أسينسيو، المصاب منذ فترة الإعداد الصيف الماضي.

ويفتقد الريال أيضًا لخدمات رودريجو جوس بسبب الإيقاف، بعد طرده خلال مشاركته مع الفريق الرديف ضد سان سيباستيان.

وبذلك سيعاني المدرب الفرنسي زين الدين زيدان على المستوى الهجومي، نظرًا لأن الغيابات جميعها تتركز على لاعبي الهجوم.

غيابات برشلونة

لا يختلف الحال بالنسبة لبرشلونة، الذي يعاني أيضًا من غيابات عديدة بمختلف الخطوط، أبرزها الثنائي لويس سواريز وعثمان ديمبلي.

ومن المتوقع غياب سواريز وديمبلي حتى نهاية الموسم، بسبب الإصابات التي تعرض لها مطلع العام الجاري، مما أجبر النادي على إبرام صفقة استثنائية بتعاقده مع الدنماركي مارتن برايثوايت.

ولن يكون كيكي سيتين مدرب البارسا، قادرًا على الاستعانة بخدمات الظهير سيرجي روبيرتو، بعد إصابته هو الآخر الأسبوع الماضي، مما سيدفعه للغياب لفترة لا تقل عن 3 أسابيع.

وهناك شكوك قائمة حول مشاركة الظهير جوردي ألبا في المباراة، بعد معاناته في الأيام الماضية من إصابة عضلية، إلا أن عودته للتدريبات الجماعية، اليوم السبت، تعزز فرص ظهوره في الكلاسيكو.

وبمقارنة وضع البارسا مع الريال، فإن الخسارة تمس الفريقين على حد سواء، نظرًا لغياب لاعبين بإمكانهم صناعة الفارق، لا سيما في خط الهجوم، لتأتي هذه الغيابات لتجعل الكفتين متساويتين حتى إطلاق صافرة بداية المباراة.