صندوق CVC يفك ارتباطه بالليجا خلال 10 سنوات

سينهي صندوق الاستثمار الدولي (CVC) اتفاقه مع رابطة الدوري الإسباني (لاليجا) الموقع لمدة 50 عاما أي حتى عام 2071، في غضون فترة بين 8 و10 أعوام على الأكثر أي بحلول عام 2030 تقريبا.

وكان الصندوق قد توصل لاتفاق مع لاليجا هذا الصيف يشمل ضخ 2.7 مليار يورو في المسابقة والأندية، مقابل حصوله على نسبة من تسويق الحقوق السمعية والبصرية.

وأكد المدير العام للصندوق، خوان أربيدي، خلال مؤتمر صحفي جمعه بالمدير التنفيذي للاليجا أوسكار مايو "سنغادر لاليجا بعد مرور أكثر من 5 سنوات".

وأوضح: "لا يوجد موعد محدد لكن الطبيعي في هذه العمليات أن الرحيل في فترة تتراوح بين 8-10 سنوات".

ووفقا للمنظمتين، فهناك بروتوكول خروج لصندوق CVC بحيث سيكون لدى المؤسسة التي ستخلفه في الاتفاق "أفكار مماثلة" وكذلك أن تحظى بـ"الانسجام مع مجلس إدارة لاليجا".

وأكد مسؤول لاليجا "لن يأتي شخص من دون خبرة في الرياضة ليحل مكان CVC، أو لا يقدر عمل لاليجا وتوجهاتها".

وتم تقديم الاتفاق بين لاليجا وصندوق CVC الاستثماري للأندية في أغسطس/ آب الماضي، ورفضت 3 أندية فقط من أصل 42 الاتفاق، بعد موافقة نادي أوبييدو في نهاية الأمر.

وبهذا الشكل لن تتمكن الأندية الثلاثة: ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بيلباو، من الاستفادة من 2.1 مليار يورو سيضخها الصندوق في لاليجا عبر إنشاء شركة جديدة تسمى "LaLiga Impulse"، وفي مقابل هذا سيحصل الصندوق على نسبة تقترب من 9% من الحقوق السمعية والبصرية.

وكان الاتفاق في بداية الأمر يتضمن ضخ الصندوق الاستثماري لـ2.7 مليار يورو مقابل حصول على نحو 11% من الحقوق السمعية والبصرية، لكن انسحاب الريال والبارسا وبيلباو تسبب في خفض هذين الرقمين.

وأكد المسؤولان أن الوضع الحالي جراء جائحة كوفيد-19 "أسهم في الإسراع في إبرام الاتفاقية" بين المؤسستين.

وسلط أربيدي الضوء على قيمة المسابقة، مؤكدا أن صندوق CVC "يركز على لاليجا لكونها تضم أفضل ناديين في العالم".

وأشار المسؤول "رغم أننا كنا نتمنى موافقة كل الأندية، إلا أننا نثق في أن نواصل العمل بشكل جيد. استخدام تلك الأمور سيفيد الفرق الأخرى أكثر، لكن ينبغي الاعتراف بما قدمه مدريد وبرشلونة لليجا طوال السنوات الماضية بصفتهما قطبين للدوري الإسباني، لذلك كنا نحب وجودهما".

وشدد على أن صندوق CVC "يستثمر في لاليجا وليس في الأندية الـ39 التي وافقت على الاتفاق".

وكان الصندوق على وشك توقيع اتفاق مماثل مع الدوري الإيطالي، لكنه لم يخرج للنور بعد تصويت نادي يوفنتوس ضده، مما أثر بالتالي على باقي أندية المسابقة.

وأشار أربيدي في هذا الإطار إلى أنه إذا كان الصندوق قد أبرم بالفعل الاتفاق مع الدوري الإيطالي "كان سيكون من الصعب أن نكون هنا الآن".