EPAنفى الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، كونه المسؤول عن إعادة مواطنه عمرو وردة للمنتخب المصري مرة أخرى، بعد قرار استبعاده من المُعسكر على خلفية الفضائح الجنسية للأخير، خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
وأفادت تقارير صحفية آنذاك، أن محمد صلاح قاد المحادثات مع اتحاد الكرة للعدول عن قرار استبعاد وردة، والذي عاد بالفعل وشارك في مواجهة جنوب إفريقيا بدور الـ16، التي خسرها الفراعنة بهدف نظيف.
وقال صلاح، خلال حواره لشبكة "CNN" العالمية: "عمرو وردة يحتاج إلى العلاج أو إعادة التأهيل، للتأكد عدم تكراره لهذه التصرفات مرة أخرى".
ونشر صلاح تغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر" حول أزمة وردة، وطالب بمنحه فرصة ثانية، وهو ما أثار الجدل حول نجم الريدز.
وأضاف: "الناس فهمت ما قلته بشكل خاطئ، موقفي لازال كما هو، وعلى المرأة أن تحصل على حقها في منطقة الشرق الأوسط".
ونوه: "أولا وقبل كل شيء يجب أن نقبل بأن هناك مشكلة، وأعلم أنه من الصعب للغاية قبول ذلك، لكن المشكلة عميقة جدًا، ثانيًا في رأيي الشخصي أن المرأة لها الحق في الحديث عن أي شيء لا تحبه، وأريد حين تواجه ابنتي مشكلة يجب أن تشعر بالدعم مني للتحدث معي عن هذه المشكلة".
وتابع: "المرأة الزوجة تخشى زوجها، ووالدها وهذه هي النقطة الرئيسية، وأعتقد أن الخوف ليس صحيًا لأي شخص، ويجب علينا إصلاح ذلك".
وأوضح: "آرائي حول النساء تغيرت كثيرًا، وتحولت من الشخص الذي أتحدث عنه الذي تخاف منه زوجته أو ابنته، إلى الشخص الذي يتحدث الآن، مثل الذي يُقاتل ضد الأمر لأنه يراه خطأ، وقبل ذلك لم يكن لدي طفلة، وأعتقد أنني ربما بدأت في التغيير منذ 9 سنوات".
واختتم: "لكن هذا الشخص الآن يُقاتل ضد هذا الأمر، لأنني أرى أنه خاطئ جدًا الآن".
قد يعجبك أيضاً



