صلاح: علاقتي توترت بمانى.. وهذا هو الفارق بين سلوت وكلوب

تحدث المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، عن الفترة الانتقالية للريدز عقب رحيل المدرب الألماني يورجن كلوب، مشيدًا بالمدرب الجديد آرني سلوت، مؤكدًا التزامه بالبقاء مع الفريق لموسمين إضافيين، مع الكشف عن تفاصيل علاقته بزميله السابق ساديو ماني.

وفي حوار مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، قال صلاح: "لم أتوقع أن نفوز بهذه السرعة. من كان يتوقع أن تنجح فترة الانتقال بهذه السرعة؟ لا أحد".

وأوضح "في فترة الإعداد، جاء سلوت وتحدث معي، وطلب مني أن أكون مثالًا لبقية اللاعبين. أخبرته ألا يقلق، لأني دائمًا أقدم أفضل ما لديَّ، ليس لأكون مثالًا، لكن لأن هذا طبيعتي. وأوضح لي ما يتوقعه مني داخل الملعب، مع الكثير من المهام البدنية، وهذا أعجبني".

سلوت وكلوب: مقارنة بين نهجين

وقارن الدولي المصري بين مدربه الجديد وسلفه كلوب، قائلاً: "سلوت مباشر جدًا، أعاد خلق التنافسية، بينما كنا مع يورجن ربما قد دخلنا قليلًا في منطقة الراحة في النهاية. سلوت وطاقمه أكثر انفتاحًا على النقاش، ومشاركة المشاعر، وأعتقد أن ذلك كان مهمًا في أدائي. وقبل كل شيء، أدى بنا ذلك إلى النجاح".

وعن احتمالية رحيله، قال صلاح: "نعم، كانت هناك إمكانية. كان الأمر غريبًا قليلًا. كنا نسير بشكل جيد جدًا هذا الموسم، لكن المفاوضات لم تكن سهلة. في النهاية، كل شيء سار على ما يرام: نحن أبطال وسأبقى لموسمين إضافيين".

دافع التألق في موسم حاسم

وأشار مهاجم روما السابق أيضًا إلى صعوبة المفاوضات: "أعتقد أن هذا كان في النهاية ميزة كبيرة؛ لأنني قدمت أفضل موسم إحصائي في حياتي".

وأضاف "ربما فكرة أنه قد يكون موسمي الأخير هنا أعطتني الدافع لاستغلاله بأفضل شكل ممكن وتقديم كل ما لديَّ للفوز باللقب الذي وعدت به. كان هذا هو تفكيري: إذا لم يرغب النادي في تمديد عقدي، لا بأس، لننهِ الموسم بأفضل صورة حتى أرحل بشكل رائع".

توتر مع ماني: احترافية واحترام

وسئل صلاح عن توتر علاقته بزميله السابق ساديو ماني، ورد قائلاً: "نعم، كان هناك توتر مع ساديو. لكننا كنا محترفين حتى النهاية؛ لا أعتقد أن ذلك أثر على الفريق".

وأوضح "من الطبيعي أن يرغب الإنسان في المزيد، وأنا أتفهم ذلك.. هناك منافسة.. أما خارج الملعب، لم نكن قريبين جدًا، لكن كنا نحترم بعضنا البعض دائمًا".

وردَّ اللاعب 32 عامًا أيضًا على الانتقادات التي وصفته بالأنانية، قائلاً: "لا يهمني. يمكن للناس أن يعتقدوا ما يريدون؛ هذا حقهم. لكنني أدعو الجميع لملاحظة أن أكثر من صنع أهدافًا لماني هو أنا (18 تمريرة حاسمة)".