EPAعاش وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي بحسب مقربين منه في الفترة القليلة المنصرمة حرجا بالغا تسبب فيه ما يسمون بالصقور داخل المنتخب المغربي.
وهؤلاء الصقور هم اللاعبون الذين تألقوا تحت إشرافه في مونديال قطر، وذلك بسبب وضعيتهم الحالية داخل أنديتهم قبل فترة قصيرة على إغلاق القائمة النهائية للأسود لخوض مبارتي الغابون و لوسوتو يومي 6 و 9 سبتمبر المقبل عن تصفيات الكان، بعدما ضمهم بداية للائحة الموسعة التي شملت 33 لاعبا.
ويتقدم العميد رومان سايس قائمة العناصر التي أثارت هواجس مدرب الأسود بسبب وضعيته الغامضة داخل ناديه السد القطري، حيث استبعد من قائمة النادي للموسم الجديد، ويجهل معها مصير اللاعب، وهو نفس وضع سفيان بوفال داخل نادي الريان، وكلاهما من عناصر الخبرة داخل منتخب المغرب.
مثلما يواكب الركراكي بقلق شديد وضعية اللاعب نايف أكرد الغريبة داخل ناديه ويست هام الإنجليزي، بعدما غاب عن أول جولات الدوري، وهو استمرار لوضعه الموسم السابق.
ومع ذلك فاللاعب وبخلاف سايس وبوفال سيكون حاضرا في قائمة المغرب بالنظر لأهميته.
وزاد من تعقيد الوضع استبعاد عز الدين اوناحي مجددا من حسابات المدرب الجديد لفريق مارسيليا دي زيربي، لينضم لهذه القائمة التي تثير حيرة الركراكي
ويجد الركراكي مقابل هذه المعطيات عزاءه في تألق الأوليمبيين في باريس لتعويض هذه الوجوه المخضرمة.
قد يعجبك أيضاً



