صفقة قديمة تورط الخليفي في مأزق جديد

يواجه ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أزمة جديدة تتعلق بصفقة قديمة أبرمها قبل 8 أعوام.

ونشرت شبكة ميديا بارت وصحيفة جارديان البريطانية وثيقة تحمل توقيع ناصر الخليفي في 28 أغسطس/ آب 2011 يطالب فيها (جهات رسمية قطرية) بدفع مليوني يورو لوكيل أعمال اللاعب الأرجنتيني خافيير باستوري بعد انضمامه إلى بي إس جي قادما من باليرمو مقابل 40 مليون يورو.

وأشار تقرير الشبكة والصحيفة البريطانية إلى أن هذه العمولة تتعارض مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذلك القانون الفرنسي الذي يشترط أن تكون العمولة مدفوعة لوكيل اللاعبين من خلال اللاعب أو إدارة النادي مباشرة وليس جهة ثالثة.

وأضافت أن ناصر الخليفي متهم أيضا بالإدلاء بمعلومات غير صحيحة للقضاء الفرنسي بشأن اتهام رئيس النادي الباريسي بتقديم رشوة مالية قيمتها 3.5 مليون يورو لشركة يملكها نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى من أجل تسهيل استضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى عام 2017.

ونشرت ميديا بارت وصحيفة جارديان وثيقة أيضا تحمل توقيع ناصر الخليفي في هذه القضية، رغم نفيه تماما أي صلة له بالأمر عند التحقيق معه لدى الجهات الفرنسية.