EPAيظل دائمًا ريال مدريد وبرشلونة من أبرز الأندية صاحبة الإغراءات في الميركاتو، حيث إن ارتداء قميص أحدهما يعد فخرًا لأي لاعب.
ورغم تراجع قوة الفريقين نسبيًا في الموسم الماضي، إلا أنهما نجحا في حسم صفقات جيدة بالنظر إلى الوضع الاقتصادي للناديين الناتج عن جائحة فيروس كورونا.
وقبل مواجهة الفريقين، الأحد المقبل، في الدوري الإسباني، يستعرض كووورة في هذا التقرير أرقام صفقات ريال مدريد وبرشلونة في الموسم الحالي:
ريال مدريد.. صفقات تجديد الدماء
إذا حللنا صفقات ريال مدريد في الميركاتو الصيفي الماضي، سنجد أن الهدف منها تجديد دماء الفريق في المقام الأول، بعد أن تعاقد الميرنجي مع دافيد ألابا في خط الدفاع وإدواردو كامافينجا في الوسط.
كان الميرنجي صاحب الكلمة الأخيرة في التخلي عن سيرجيو راموس في الدفاع وعدم تجديد عقده، بعد أن رأى النادي أن قائده السابق تأخر في الرد على عرض التجديد.
كما أن إدارة الميرنجي من وافقت على رحيل رافائيل فاران شريك راموس السابق في دفاع ريال مدريد.
وبمتابعة مستوى اللاعبين، سنجد حدوث تراجع كبير لهما في الموسم الماضي سواء فنيًا أو بدنيًا، وبالتالي فإن الاستغناء عنهما والرهان على نجوم جدد لن يكون مغامرة كبيرة.
وفي المقابل، تعاقد الميرنجي مع ألابا مع وضع الثقة في إيدير ميليتاو كقائد جديد للدفاع.
وعلى مستوى الوسط، لم يكن ريال مدريد يعاني من أزمة فنية، لكن الجميع بات يدرك أن لوكا مودريتش في طريقه للاعتزال خلال موسم أو اثنين، ومع تقدم عمر توني كروس، بات الفريق بحاجة للرهان على لاعب وسط للمستقبل، ومن هنا تم التعاقد مع كامافينجا.
وشارك ألابا في 10 مباريات (900 دقيقة) بمختلف البطولات وصنع هدفين، بينما كامافينجا لعب 14 مباراة (478) وأحرز هدفًا وصنع آخر.
برشلونة.. صفقات الطوارئ
إذا بحثنا عن مصطلح يصف تعاقدات برشلونة هذا الموسم، لن نجد أفضل من "صفقات الطوارئ"، حيث إن النادي يعاني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة وتخطت ديونه المليار يورو، ما وضع عليه قيودًا كبيرة عند التعاقد مع أي لاعب جديد.
وزاد من حالة الطوارئ داخل برشلونة، رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بشكل مفاجئ قبل نهاية الميركاتو بأيام قليلة.
وهنا تعاملت إدارة برشلونة مع الوضع بالتركيز فقط على الصفقات المجانية والإعارات عند التعاقد مع إيريك جارسيا وممفيس ديباي وسيرجيو أجويرو ويوسف ديمير ولوك دي يونج.
ونستطيع من خلال الأرقام اكتشاف أن ديباي وجارسيا فقط من ثبتا أقدامهما داخل تشكيلة البارسا، حيث إن الأول شارك في 10 مباريات (900 دقيقة)، وحجز مقعدًا في تشكيلة المدرب رونالد كومان بـ4 أهداف وتمريرتين حاسمتين، والأمر ذاته لجارسيا الذي شارك في 10 مباريات (596 دقيقة).
أما دي يونج فشارك في 6 مباريات (342 دقيقة) وأحرز هدفًا واحدًا، ويليه ديمير بـ5 مباريات (188 دقيقة) دون إحراز أو صناعة أي هدف، وأخيرًا أجويرو بمباراة واحدة (3 دقائق) وبرصيد خالٍ من الأهداف.
قد يعجبك أيضاً



