إعلان
إعلان

صفة شخصية تعزز حظوظ أموريم لخلافة تين هاج في مانشستر يونايتد

dpa
29 أكتوبر 202408:37
أموريمAFP

ذكرت تقارير صحفية أن البرتغالي الشاب روبن أموريم المدير الفني لسبورتنج لشبونة، هو المرشح الأوفر حظا لتولي تدريب مانشستر يونايتد، خلفا للهولندي إيرك تين هاج، الذي أعلن إقالته أمس الإثنين.

وألقت وكالة الأنباء البريطانية الضوء على مسيرة أموريم الذي ربما يتم تكليفه بإحياء حظوظ مانشستر يونايتد في المنافسة على الألقاب المتاحة أمامه خلال الموسم الحالي.

وانقطعت مسيرة اللاعب الدولي البرتغالي السابق أموريم داخل المستطيل الأخضر بسبب إصابة في الركبة، وبدأ مشواره التدريبي بقيادة فريق كاسا بيا، الذي كان ينافس حينها بدوري الدرجة الثالثة البرتغالي، لكنه رحل بعد أن فرضت رابطة الدوري البرتغالي عقوبات على النادي بسبب عدم حصول مدربه على الترخيص المطلوب.

بعد فترة قصيرة قضاها مع فريق سبورتنج براجا، تم تعيين أموريم مديرا فنيا لسبورتنج لشبونة في مارس/آذار 2020، أملا في قيادة الفريق نحو التتويج بلقب الدوري البرتغالي، الغائب عن خزائنه منذ 19 عاما.

وفاز سبورتنج لشبونة بالدوري المحلي عامي 2021 و2024، ليجذب أموريم الأضواء إليه باعتباره أحد أكثر المدربين الواعدين في أوروبا، ويرجع ذلك جزئيا إلى صغر عمره، حيث فاز بلقبه الأول في الدوري مع سبورتنج حينما كان يبلغ 36 عاما فقط.

كما فاز أموريم بكأس رابطة الدوري البرتغالي 3 مرات، بواقع لقبين مع سبورتنج لشبونة ولقب وحيد ​​مع براجا، كما قاد فريق العاصمة البرتغالية للصعود لدور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا عام 2022، حيث تضمن مشوار النادي في تلك النسخة فوزه 3-1 على بوروسيا دورتموند الألماني في العاصمة البرتغالية لشبونة.

وارتبط أموريم بتدريب العديد من الأندية الكبرى في أوروبا، منذ نجاحه الأول مع سبورتنج لشبونة، كان من بينها فرق من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتردد أن إدارة تشيلسي فكرت في تعيين أموريم مدربا للفريق اللندني عقب  إقالة جراهام بوتر عام 2023، كما دخل ضمن المرشحين لتولي قيادة ليفربول خلفا للألماني يورجن كلوب، في وقت سابق من العام الحالي.

وخلال صيف العام الحالي، اضطر أموريم للاعتذار لجماهير سبورتنج عن توقيت المفاوضات التي دخلها مع مسؤولي ويستهام يونايتد الإنجليزي بشأن خلافة المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس.

وكانت مسيرة أموريم كلاعب انتهت فجأة في سن 32 عامًا، ولكن ليس قبل فوزه بثلاثة ألقاب في الدوري البرتغالي مع بنفيكا، بالإضافة لمشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ومرة ​​أخرى بعد 4 سنوات في مونديال البرازيل، الذي شهد خروج منتخب البرتغال من مرحلة المجموعات.

وفي عام 2011، انتقد أموريم علنا المدير الفني لبنفيكا آنذاك جورجي جيسوس لتفضيله الاستعانة باللاعبين الأجانب على المحليين، ما أدى لاتخاذ إجراءات تأديبية مهدت الطريق في النهاية لرحيله المؤقت على سبيل الإعارة إلى براجا.

وعاد أموريم منتصرا إلى ملعب (النور) عام 2013، بعدما ساهم في تتويج بنفيكا بثلاثية محلية غير مسبوقة.

خلال مسيرته في عالم التدريب، فإن أموريم تميز بقوة الشخصية وقدرته على تحقيق التنظيم المطلوب للفرق التي قام بتدريبها وبذل أقصى الجهد من اللاعبين عندما يكون ذلك ضروريا.

ويُنظر للمدرب البرتغالي باعتباره مديرا فنيا قويا قادرا على استخراج أفضل ما في اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة.

وإذا أراد يونايتد التعاقد مع أموريم (39 عاما)، فلن يكون ذلك بدون ثمن، حيث أنه إذا رغب النادي العريق في الاعتماد عليه، فإنه سيتعين على إدارته دفع 10 ملايين يورو (10.8 مليون دولار) قيمة الشرط الجزائي في عقده الحالي مع سبورتنج لشبونة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان