إعلان
إعلان

صعود وهبوط.. ملخص موسم الوحدة الإماراتي

KOOORA
10 أبريل 202009:26
الوحدة

تطمح جماهير الوحدة إلى عودة لقب دوري الخليج العربي إلى خزائن الفريق، لكن أداء الوحدة لم يسير وفق المتوقع هذا الموسم، ومر بفترات صعود وهبوط.

وبعد رحيل الهولندي هينك تين كات عن قيادة الفريق بنهاية الموسم الماضي، تم إسناد المهمة إلى مواطنه موريس شتاين، والذي قاد طوال مسيرته التدريبية فريقين فقط من أندية الوسط في هولندا، وبدا انتقاله إلى فريق تنافسي يحاول انتزاع الألقاب مغامرة من إدارة الوحدة.

وفقد الوحدة، أحد أهم أسلحته الهجومية قبل بداية الموسم برحيل ليوناردو دي سوزا إلى شباب الأهلي، وحاول النادي تعويضه بالإسباني كارلوس لوبيز قادمًا من ليجا وارسو البولندي.

وبعد 3 جولات فقط من انطلاق الدوري، قررت إدارة النادي الاستغناء عن شتاين، بعدما خسر الفريق مباراتين أمام الفجيرة وبني ياس، وفاز في مباراة واحدة على الجزيرة.

وأشارت رابطة دوري المحترفين، إلى أنه ظهر خلال هذه الفترة، معاناة الفريق من أزمات دفاعية جعلت الوصول إلى مرمى الحارس محمد الشامسي، أمرًا سهلًا، حيث استقبلت شباك الفريق 7 أهداف في 3 مباريات.

وتعاقد النادي مع المدرب الإسباني مانويل خيمنيز، الذي قدم نتائج جيدة في الدوري اليوناني مع أيك أثينا، وقبل مباراته الأولى مع الفريق، قال "لا أملك عصا سحرية لتغيير الأوضاع".

وتحسنت نتائج الفريق مع المدرب الجديد، والذي لم يُحدث الكثير من التغييرات في تشكيل الفريق، وبدأ الوحدة بالتعافي تدريجياً من آثار البداية الضعيفة للموسم، لكنه واجه عقبات صعبة هددت استمرار خيمنيز.

الوحدة تلقى هزيمتين ثقيلتين في أسبوع واحد، إذ خسر من الجزيرة (0-4)، في ربع نهائي كأس الخليج العربي ليودع البطولة، ثم خسر بالنتيجة نفسها أمام شباب الأهلي في الدوري، ثم ودع كأس رئيس الإمارات بعد هزيمته أمام الجزيرة في ربع النهائي.

واستمرت المعاناة الدفاعية للوحدة رغم تحسن نتائجه، وكانت مباراة الفريق أمام حتا في الجولة الأخيرة من الدور الأول، هي أول مباراة يخرج فيها الفريق بشباك نظيفة في الدوري منذ انطلاق الموسم.

?i=0132%2fdvf9tm4xuaeip5e

وجدد الوحدة دماءه خلال فترة التوقف الشتوي، وضم العديد من الصفقات القوية مثل البلجيكي بول خوسيه موبوكو، والإسباني جاسبار بانديرو، والكوري الجنوبي ميونج جو لي، والبرازيلي لوكاس بيمينتا، وخميس إسماعيل وفارس جمعة مع رحيل كارسول لوبيز ونيقولا ميليسي.

وساهمت الصفقات الجديدة في تطور أداء الفريق وتحسن نتائجه، وتعددت الأسلحة الهجومية للوحدة، بعدما كانت ترتكز بنسبة كبيرة على المخضرم سبستيان تيجالي، والذي قدم أداء متذبذباً خلال الدور الأول، كما تحسن بشكل ملحوظ مستوى خط دفاع الفريق الذي ظل يعاني طوال الدور الأول.

واستهل الفريق، الدور الثاني بـ 3 انتصارات على الفجيرة ثم الجزيرة وبني ياس، ليتقدم خطوة تلو الأخرى في جدول الترتيب، وسجل خلال هذه المباريات 6 أهداف واستقبل هدفًا واحدًا.

في حين استقبلت شباكه 7 أهداف أمام نفس الفرق في الدور الأول، وفي التوقيت نفسه، ظهر الفريق بمستوى جيد في مشاركته الآسيوية، حيث تعادل مع الأهلي السعودي ثم تفوق على الشرطة العراقي.

ولم يتلق الوحدة إلا هزيمة واحدة في الدور الثاني، لكنها كانت قاسية بثلاثية نظيفة أمام النصر، ثم نجح في تحقيق انتصارين متتاليين على عجمان والظفرة.

انتفاضة الدور الثاني، ساهمت في تقدم الوحدة بجدول الترتيب، وبات يحتل المركز الرابع برصيد 35 نقطة، بفارق 8 نقاط عن المتصدر شباب الأهلي، وسجل الوحدة 33 هدفًا في حين استقبلت شباكه 30 هدفًا.

ويتصدر تيجالي ترتيب هدافي الفريق برصيد 15 هدفًا، وهو ثاني هدافي دوري الإمارات للمحترفين، بعد لابا كودجو مهاجم العين، الذي سجل 19 هدفًا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان