
يستضيف ملعب فرانسو حريري، مساء اليوم السبت، ديربي كردستان بين أربيل وزاخو، ضمن الجولة 29 من الدوري العراقي الممتاز.
وسيشهد اللقاء صراعا تدريبيا بين المدرب المحنك، نزار محروس، وتلميذه فراس الخطيب، الذي سيظهر لأول مرة في الساحة التدريبية بقيادته لفريق زاخو، خلفا للمستقيل عبد الوهاب أبو الهيل.
ويحتل أربيل الترتيب التاسع برصيد 36 نقطة، فيما يأتي زاخو ثامنا بـ37 نقطة.
ويتطلع محروس لإضافة زاخو لقائمة ضحاياه، بعدما قدم فريقه في الجولات الخمس الماضية عروضا قوية، حيث حقق الانتصار في 3 مواجهات، على الديوانية (4-2) والكهرباء والزوراء بنتيجة واحدة (1-0)، بالإضافة للتعادل خارج أرضه أمام نفط البصرة (1-1)، والخسارة في مباراة وحيدة أمام الطلبة (0-1).
مهمة محفوفة بالمخاطر
في المقابل، يواجه فراس الخطيب، المدير الفني الجديد لزاخو، عدة عقبات في مباراته الأولى مع الفريق، في ضوء حالة الانكسار التي يعيشها لاعبوه، في ظل النتائج المتواضعة وعدم تحقيق الانتصار منذ 7 جولات، إضافة إلى تراجع مستويات بعض العناصر.

كما أن حداثة عهد الخطيب بقيادة الفريق قد تضعه في مأزق، بخصوص كيفية اختيار التشكيل الأنسب لتمثيل زاخو في الديربي، وتحفيز اللاعبين لاستعادة الثقة، ومحاولة العودة لسكة الانتصارات من بوابة منافسهم التقليدي أربيل.
وشارك الخطيب في 3 وحدات تدريبية فقط مع لاعبيه، لكنه يسعى للنجاح في امتحانه الأول، رغم صعوبة المهمة وقوة منافسه.
ويعد فراس الخطيب المدرب السوري الثالث في الدوري العراقي، هذا الموسم، حيث سبقه نزار محروس مع أربيل، كما انضم في بداية مرحلة الإياب المدير الفني أنس مخلوف، الذي قاد الطلبة لوصافة الترتيب.
وأمام الخطيب تحديات عدة، تتمثل في إثبات جدارته خلال مهمته الأولى كمدرب، بعد انقضاء فترة قصيرة على اعتزاله اللعب مع المنتخب السوري، والعمل على الارتقاء بزاخو إلى المربع الذهبي.
كما يسعى لتأكيد قدرات المدير الفني السوري، الذي أصبح علامة بارزة في الدوري العراقي، بعد نجاح تجارب مدربين سابقين، أبرزهم حسام السيد الذي حصد العديد من الألقاب المحلية وكأس الاتحاد الآسيوي مع القوة الجوية، وايضا كأس العالم العسكرية مع المنتخب العراقي.

قد يعجبك أيضاً



