صراع ساسي والسولية.. كلمة السر في لقاء تونس ومصر

لا يختلف اثنان حول صعوبة المواجهة المرتقبة التي تجمع بين منتخبي مصر وتونس، في نصف نهائي بطولة كأس العرب، المقامة حاليًا في قطر.

قوة وتاريخ وطموح المنتخبين، يجعل الجماهير تترقب وجبة كروية دسمة بعد غد الأربعاء، خاصة مع وجود العديد من النجوم في تشكيلة الفراعنة ونسور قرطاج.

وتبقى السيطرة على وسط الملعب، أحد أهم الأمور التكتيكية التي ترسم ملامح هذه المواجهة، وهنا يظهر الصراع الثنائى الذي يدور بين فرجاني ساسي نجم منتخب تونس والدحيل، وعمرو السولية نجم منتخب مصر والأهلي.

ويحاول كووورة في السطور التالية، فك شفرة ملامح هذا الصراع المنتظر في لقاء مصر وتونس:

عنصر أساسي 

كأس أمم إفريقيا

مصر

مصر

22 ديسمبر 202515:00

زيمبابوي

زيمبابوي

يعد الثنائى السولية وساسي، من العناصر الأساسية التي لا غنى عنها في تشكيلة المنتخبين.

السولية هو اللاعب الوحيد الذي شارك في كل مباريات منتخب مصر في عهد المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.

ولم يغادر فرجاني ساسي، التشكيلة الأساسية لمدربه منذر الكبير في لقاءات كأس العرب.

مواجهة متكررة

لن تكون مواجهة مصر وتونس، الأولى بين ساسي والسولية، فالمواجهات تعددت بين اللاعبين في السنوات الأخيرة.

9 لقاءات جمعت بين السولية وساسي، كلها كان السولية مدافعًا عن ألوان فريقه الحالي الأهلي، بينما لعب ساسي بقميصي الترجي والزمالك.

ولم يسبق أن تقابل الثنائى في مباراة للمنتخبين، فالسولية لم يشارك في لقاء تونس يوم 19 نوفمبر/تشرين ثان 2014 بتصفيات أمم أفريقيا 2015 وجلس بديلًا يومها.

رمانة الميزان

يجيد الثنائى السولية وساسي، دور رمانة الميزان في تشكيلة المنتخبين رغم اختلاف طرق اللعب.

السولية يبقى ترمومتر أداء المنتخب المصري في عهد كيروش، الذي يلعب بطريقة 4-3-3، ويكلف السولية بواجبات متعددة بين مساندة لاعب الارتكاز الدفاعي، وتحضير الهجمات ومساندة الأطراف في بعض الأوقات.

ولمع دور السولية القيادي في صفوف الفراعنة ببطولة كأس العرب، خاصة أن المنتخب المصري يضم لاعبين جدد ولا يملكون الخبرات.

في المقابل، يملك ساسي، القدرة على توزيع الكرة وبناء الهجمات بشكل مثالي في طريقة 4-2-3-1، التي يعتمد عليها المدرب منذر الكبير.

ويبقى ساسي فرس الرهان لدعم لاعب الارتكاز الدفاعي بجانب دوره الهجومي المميز في التمرير للأمام، وأيضًا محاولة إفساد هجمات الخصم.