صراع دوري الأبطال يحفظ إثارة البريميرليج للرمق الأخير

بعد 3 أشهر من توقف اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ستحاول الأندية الخروج من آثار جائحة كورونا واستكمال 92 مباراة للوصول إلى خط النهاية في الموسم.

ورغم أن فيروس كورونا، لا يزال يؤثر على جميع المجالات في بريطانيا، فإن عودة الدوري ستشهد ترحيبا من أغلب مشجعي كرة القدم المتحمسين وإن كانت المسابقة ستقام دون حضور مشجعين.

وستبث كل المباريات على الهواء مباشرة، وبعضها على منصات مجانية، وستبدأ المباريات يوم الأربعاء المقبل، حيث يستضيف مانشستر سيتي منافسه آرسنال، ويلعب أستون فيلا مع شيفيلد يونايتد.

وإذا لم يحدث ارتفاع كبير في عدد حالات الإصابة بالفيروس فإنه من المنتظر انتهاء الموسم في 26 يوليو/ تموز.

ونستعرض في السطور التالية.. كيف كان الموقف تماما قبل توقف المسابقة؟

ليفربول على وشك التتويج

من السهل إدراك من شكل الجدول أن هذا هو موسم ليفربول وإن كانت الخسارة (3-0) أمام واتفورد في نهاية فبراير/شباط حطمت أحلام إنهاء الموسم دون هزيمة.

وخسر ليفربول بعد ذلك أمام تشيلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي وفي آخر مباراة قبل التوقف خسر في أنفيلد (3-2) أمام أتلتيكو مدريد وودع دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها.

فهل يعاني ليفربول من أزمة؟ لا على الإطلاق، ففريق المدرب يورجن كلوب يتقدم بفارق 25 نقطة في الصدارة وإذا خسر مانشستر سيتي أمام آرسنال، يستطيع الريدز حسم اللقب لأول مرة منذ 1990، عندما يواجه غريمه وجاره إيفرتون الأسبوع المقبل.

أرقام قياسية

وإذا كان حسم الدوري مسألة وقت، فإن ليفربول لن يتهاون في المباريات المتبقية، مع إمكانية تسجيل أرقام قياسية.

ويحتاج ليفربول إلى 19 نقطة إضافية لاجتياز رقم مانشستر سيتي القياسي البالغ 100 نقطة والذي تحقق منذ موسمين، كما أنه لو تجنب التراجع في المستوى فإنه سيحطم رقم سيتي عندما حسم الدوري بفارق 19 نقطة.

وإذا حقق ليفربول 6 انتصارات أخرى فإنه سيحطم رقم سيتي في موسم 2017-2018 عندما حقق 32 فوزا.

المربع الذهبي

في ظل معاناة مانشستر سيتي من عقوبة الاستبعاد من اللعب في أوروبا الموسم المقبل، في انتظار قرار الطعن من المحكمة الرياضية، فإن المنافسة على التأهل لدوري الأبطال ستشمل النصف الأعلى من فرق الدوري بمجرد أن يضمن ليفربول اللقب.

وتراجع ليستر سيتي ثالث الترتيب في الأسابيع الأخيرة قبل التوقف لكنه يبقى في موقف مناسب.

ويأتي تشيلسي ومانشستر يونايتد في المركزين الرابع والخامس، لكن لا تزال هناك فرصة أيضا لفرق وولفرهامبتون، شيفيلد يونايتد، توتنهام وآرسنال وحتى بيرنلي وكريستال بالاس.

صراع الهبوط

يتذيل نوريتش سيتي الترتيب بفارق 6 نقاط عن منطقة الأمان، لكنه أظهر ما يكفي على التأكيد أنه لا يستسلم بسهولة.

ويأتي أستون فيلا، الذي يتبقى له مباراة مؤجلة، وبورنموث في المركزين الآخرين بمنطقة الهبوط.

لكن أول 3 فرق في منطقة الأمان، وهي واتفورد ووست هام يونايتد وبرايتون آند هوف ألبيون، ستخوض مباريات صعبة مع استئناف المسابقة أيضا.