صدام تشرين والجيش يتصدر جولة الدوري السوري

تنطلق الجولة 23 من الدوري السوري، الذي قارب على الوصول للمحطة الأخيرة، غدًا الأربعاء.

قمة اللاذقية

وسيكون ستاد الباسل في اللاذقية، مسرحاً لقمة كروية كبيرة بين تشرين المتصدر بـ52 نقطة، مع الجيش الوصيف بـ47 نقطة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.

ويبحث تشرين عن الفوز ليقترب من حسم لقب الدوري، حيث سيوسع الفارق مع الجيش لـ8 نقاط، ويبقى لتشرين نقطة من 3 مباريات ليتوج بشكل رسمي.

ويغيب عن تشرين مدافعه رامي لايقة، ولكنه استعاد كل لاعبيه المصابين، ولذلك هو مطالب بتقديم أداء جيد، وتحقيق الفوز سيكون مهم لحصد النجمة الرابعة في تاريخ النادي.

فيما يتطلع الجيش لفوز سيكون بـ6 نقاط، حيث سيقلص الفارق لنقطتين، ويدرك الجيش صعوبة مهمته ولكنه سيرمي بكل أسلحته دون أي رهبة وعلى رأسهم محمد الواكد.

الفرصة الأخيرة

في حلب يحل حطين ضيفا على الحرية الذي يحتل المركز الأخير، وهو الأقرب للهبوط إلا في حال حقق الفوز، مع تعثر الساحل والفتوة.

وسيقاتل الحرية للفوز، فيما التعادل أو الهزيمة سيودع دوري الكبار بشكل رسمي، في المقابل يبحث حطين عن فوز معنوي بعد تعادله مع الفتوة.

ويعد حطين الأقرب للفوز لفارق الإمكانيات والحالة الذهنية والبدنية، علما بأن الحرية يحتل المركز الأخير بـ9 نقاط، ويأتي حطين رابعا بـ41 نقطة.

غياب كبير

في دمشق يواجه الفتوة صاحب المركز 12 بـ14 نقطة فريق الوحدة الخامس بـ39 نقطة، الذي أعلن عن غياب 8 من أبرز لاعبيه، لتكون مهمة الفتوة للفوز أسهل.

الخط البياني للفتوة يتصاعد وتعادله مع حطين في الوقت القاتل منحه ثقة ومعنويات كبيرة، وفوزه على الوحدة لن يكون مفاجئة، فيما ستربك الهزيمة الوحدة وقد تطيح بجهازه الفني بقيادة أيمن الحكيم.

أكون أو لا أكون

الساحل يلتقي الاتحاد، في مباراة حياة أو موت للأول، الذي يحتل المركز الـ13 برصيد 14 نقطة، وهو يبحث عن فوز ليحي آماله بالبقاء في دوري الكبار.

ويدرك الساحل أنه سيواجه فريق يلعب بدون أي ضغوط ولذلك ستكون مهمته صعبة، كما أن عبد الناصر مكيس مدرب الساحل وصف المباراة بالصعبة ولكنه أكد ان الفوز ممكن وليس مستحيل.

مباريات متكافئة

باقي المباريات بعيدة عن أي حسابات أو ضغوط، حيث حرجلة ضمن البقاء بين الكبار وهو سيواجه جبلة الذي يخطط للفوز لتحسين مركزه.

وفي دمشق يحل الكرامة ضيفا على الشرطة، الذي يبحث عن فوز معنوي بعد مسلسل من نزيف النقاط.

وفي حمص يواجه الوثبة فريق الطليعة، وفيها يتطلع الفريقين للفوز لمصالحة أنصارهم، وتحسين مركزهم في الجدول.

وأكد محمد خلف مدرب الوثبة، أن فريقه يلعب للفوز بعد أن فرض التعادل السلبي نفسه في مباراة الذهاب.