صدارة متقلبة بين إنتر ونابولي.. لعبة القط والفأر تشتد بالكالتشيو

شهدت الجولة 26 من عمر مسابقة الدوري الإيطالي، أحداثا مثيرة في نتائجها، أبرزها الانتصار الذي سجله كومو على متصدر البطولة نابولي بنتيجة 2-1.

وتغير جدول الترتيب نسبيا مع نهاية الجولة، حيث تراجع فريق الجنوب وترك الصدارة بعد خسارته أمام كومو لصالح إنتر ميلان، بقيادة مدربه المخضرم سيموني إنزاجي. 

بطولية كومو

واصل كومو نتائجه المميزة هذا الموسم، بفضل القيادة الحكيمة والمفاجئة للإسباني سيسك فابريجاس، ليحقق فوزا مثيرا على نابولي في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب استاد جيوسيبي سينيجاغليا.

وشهد انتصار كومو مواصلة نجمه الشاب الحسن دياو تألقه في الملاعب الإيطالي بتسجيله هدفا جديدا في شباك الكبار، ليخطف ثلاث نقاط ثمينة لفريقه تبعده عن صراع الهبوط.

مع هذا الانتصار رفع كومو رصيده إلى 28 نقطة بالمركز ال13، بفارق 7 نقاط عن مراكز الهبوط. 

القط والفأر

شهدت الجولات الأخيرة نتائج متذبذبة لفرق المقدمة تحديدا نابولي وإنتر ميلان، واللذين يتنافسان بقوة على اللقب هذا الموسم، ما سمح لمن خلفهم بالتقدم والاقتراب منهم أكثر.

ولم يحقق إنتر في آخر 5 جولات سوى انتصارين، بينما عانى من هزيمتين وتعادل، ليفقد 8 نقاط من أصل 15 نقطة ممكنة.

في المقابل، حقق نابولي فوزا وحيدا خلال نفس الفترة، وتعادل في 3 وخسر مباراة، ليفقد الفريق 9 نقاط من أصل 15.

ولم ينجح إنتر في استغلال تعثرات فريق كونتي الأخيرة، ليتمكن في الجولة 26 من تصدر الجدول أخيرا برصيد 57 نقطة، بفارق نقطة عن نابولي (56).

وربما نشهد في الجولة التالية عودة نابولي إلى الصدارة مجددا، أو نجاح إنتر في توسيع الفارق، حيث سيصطدمان ببعضهما البعض في الجولة 27، والتي ستلعب دورا محوريا في لقب الاسكوديتو هذا الموسم.

اتزان يوفنتوس

تمكن يوفي من تحقيق انتصار مهم على حساب كالياري (1-0)، ليصل إلى الفوز الرابع على التوالي جامعا 12 نقطة أسهمت في عودته للمربع الذهبي.

وسار يوفنتوس رغم عدم رضا البعض عن أداء الفريق، في طريقه نحو تحقيق نتائج إيجابية الذي يعد أهم من الأداء في الفترة الحالية من أجل حجز مقعد مؤهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل، وعاد من بعيد ليدخل المربع الذهبي.

وسارت الجولة على مايرام بالنسبة لليوفي، واستغل الفريق تعثرات جميع منافسيه بأفضل طريقة، مستغلا تعادل لاتسيو الذي سمح للبيانكونيري بالتقدم عليه ودخول المربع، إلى جانب خسارة فيورنتينا وميلان وبولونيا.

وبحصده 49 نقطة بالمركز الرابع، ابتعد عن لاتسيو (47) الخامس، وكذلك وسع الفارق بينه وبين فيورنتينا (42) ميلان وبولونيا (41) لكل منهما مع وجود مباراة مؤجلة بينهما.

وبات يوفنتوس بعيدا عن الصدارة بفارق 8 نقاط فقط، ليعيد الفريق حساباته على مستوى النتائج، وقد يفاجئ الجميع بمنافسته على اللقب حال تراجعت نتائج الفرق الثلاث الأولى.

رد لوكمان

بعد الصدام الذي حدث بين جاسبريني مدرب أتالانتا، ولاعبه النيجيري أديمولا لوكمان، وتصريح المدرب بأن المهاجم هو أسوأ لاعب رأه يسدد ركلات جزاء، رد النيجيري بأفضل طريقة على مدربه.

فبعيدا عن الرد خارج الملعب بينهما، رد لوكمان أيضا داخل الملعب، وفي مواجهة إمبولي، تمكن النيجيري من تسجيل ثنائية ليساهم في انتصار عريض لأتالانتا بنتيجة 5-0.

ورفع لوكمان رصيده إلى 12 هدف ليرتقي للمركز الرابع في جدول ترتيب هدافي الكالتشيو هذا الموسم.