صحيفة ألمانية توجه سهام النقد لبيكهام

شارك نجم كرة القدم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، في أنشطة منظمات خيرية، وأصبح سفيرا لليونيسيف بهدف واحد فقط وهو أن يحصل على لقب "فارس" في بريطانيا، وذلك وفقا لعدة رسائل الكترونية استطاعت جريدة دير شبيجل الألمانية الاطلاع عليها.

واستنكرت الجريدة الألمانية، التي تتعاون مع صحف أخرى في نشر وثائق ما يعرف بـ "فوتبول ليكس"، ما كشفته الأخيرة بخصوص أن "العلامة التجارية (بيكهام) كانت مجرد قناع" للاعب ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق من أجل "تحقيق أكبر الأرباح" فقط.

وأكدت (دير شبيجل) أن الحصول على لقب "فارس" تحول إلى هاجس عند اللاعب الانجليزي الدولي السابق.

وأوضحت الجريدة أن وكيل أعماله سيمون أوليفيرا قال له في أحد الرسائل الالكترونية إنه "كي يحصل على لقب فارس" فمن الضروري أن يعمل أكثر مع اليونيسيف، وفي رسالة أخرى قال إن "اليونيسيف ستكون حاسمة من أجل العلامة التجارية بيكهام".

وجاء في رسالة أخرى أن دعمه لهذه الأعمال الخيرية منح اللاعب ميزة قربته من هدفه غير المعلن.

كما أوردت الجريدة ما يفترض أنه جاء في بعض الرسائل حرفيا وأظهر أن بيكهام بدأ في الانسحاب من أنشطة اليونيسيف بعد أن بدأت تستهلك منه الوقت والمجهود والنقود.

بل إنه، وفقا للرسائل، رفض التبرع بماله الخاص لصندوق اليونيسيف التي كان يمثلها، ولم يفعل ذلك إلا بعد ان ضغط عليه وكيله.

وبعد ذلك، طلب بيكهام من المنظمة الأممية أن تدفع له مبلغ 6 آلاف و685 جنيه استرليني (حوالي 7 آلاف و700 يورو) ثمنا لرحلة طيران دولي قام بها على الدرجة الأولى.

وفي عام 2015 رفض بيكهام الحضور إلى إسبانيا لتسلم جائزة رُشح لها بهذه الكلمات: "إذا لم يكن يتعلق بلقب نبيل، انسوا الأمر".