Reutersواصل الليبيري ويليام جيبور، صحوته التهديفية وإن كانت مختلفة عن بدايته مع الفريق في تجربته السابقة، بتسجيل هدف آخر في مرمى جراف السنغالي في ذهاب دوري أبطال إفريقيا.
استعادة جيبور لحاسته التهديفية رافقها بصمة للمدرب البنزرتي الذي أعاد تيغازوي للواجهة من جديد، كما شهدت عودة المدرب التونسي، تألق المدافع محمد نهيري الذي يجد ضالته في الأدوار التي يمنحها له المدرب.
البنزرتي وأول اختبار
بغض النظر عن مباراتي الدوري اللتين حضرهما البنزرتي وشهدتا انتصارين على التوالي للوداد، فقد شكلت مواجهة جراف السنغالي فرصة حقيقية لهذا المدرب ليظهر قدراته والإضافة التي قد يقدمها للنادي.
البنزرتي الذي كان له بصمة في السابق مع الوداد محليا وقاريا، قبل تعاقده مع منتخب بلاده، لجأ لخيارات جديدة على مستوى التشكيل تناغمت مع توجهه الأول وتجربته السابقة، وهو ما ساهم في عودة عدد من المهمشين للظهور.
انتعاشة جيبور
حين يسجل الليبيري ويليام جيبور ينتصر الوداد، قاعدة تكررت أيضا هذه المرة وبدا اللاعب الليبيري وإن لم يبذل مجهودا خارقا لاستثمار الكرة الساقطة أمامه ليكملها في مرمى حارس جراف، أفضل حالا من بداياته التي رافقها استعصاء وفشل في ترجمة الفرص التي سنحت أمامه.
جيبور وطيلة الدقائق التي لعبها قبل استبداله كان مصدر قلق وخطورة على دفاع المنافس.
ورقة نهيري
في تجربة البنزرتي السابقة مع الوداد، كان محمد نهيري الذي يلعب مدافعا هو هداف الفريق ب9 أهداف بسبب الحرية التي يمنحها له المدرب وعدم التقيد بالأدوار الدفاعية.
نهيري الذي عانى الكثير مع المدرب الفرنسي رينيه جيرارد، كان فعالا هذه المرة أيضا وسجل الهدف الثاني لممثل المغرب أراح المدرب وزملاءه كثيرا، وسيكون هدفا حاسما بلا شك خلال مواجهة الإياب.
كما تقدم نهيري لدعم جبهة الهجوم وهو ما يفسر أن هذا اللاعب من الأوراق الرابحة للمدرب.
تيغازوي ينتعش
واحد من الأسماء التي طالها التهميش منذ رحيل البنزرتي، والذي كان له فضل كبير في تتويج الفريق بكأس السوبر أمام مازيمبي الكونجولي، عاد للواجهة وشغل دورا مهما على مستوى الجهة اليمنى وكان خلف كرة الهدف الأول.
تيغازوي عاد ليظهر أساسيا في صفوف الوداد، ومنح حلولا إضافية للأطراف بفضل مراوغاته وتمريراته وخاصة إجادته للكرات الثابتة.
فوز مقلق
رغم أن الوداد سبق له خوض تجارب مماثلة في نفس المسابقة، ونجح في تجاوزها مثل مواجهته لمونانا الجابوني في السابق، إلا أن أنصاره كانوا يتوقعون من ناديهم أداء أفضل ونتيجة أكبر من هدفين لصفر.
انتصار لم يكن كافيا ليحجب قلق الأنصار من أن يعيش الفريق معاناة كبيرة في لقاء العودة أمام منافس لم يكن سهل المنال، وبإمكانه أن يتسبب في كثير من المشاكل.
قد يعجبك أيضاً



