DAZNتساءلت الصحف الإيطالية عما إذا كان البرتغالي رافائيل لياو، جناح ميلان، قادرًا على اللعب كمهاجم صريح كلاسيكي في ميلان، مثلما أوضح المدير الفني للفريق ماسيميليانو أليجري، بينما انتشر تحذير المدرب له خلال مباراة يوفنتوس على نطاق واسع في الساعات الأخيرة.
لم يشارك لياو سوى في مباراتين كبديل في الدوري الإيطالي هذا الموسم، حيث عاد الدولي البرتغالي إلى الملاعب في نهاية سبتمبر/أيلول بعد غياب دام أكثر من شهر بسبب إصابة في ربلة الساق تعرض لها في أول مباراة للفريق هذا الموسم ضد باري بكأس إيطاليا.
مُخيب للآمال
شارك لياو في مباراتين فقط في الدوري ضد نابولي ويوفنتوس، وأضاع فرصة محققة ضد البيانكونيري يوم الأحد الماضي، مما أثار الشكوك حول قدرته على اللعب كمهاجم صريح تحت قيادة أليجري هذا الموسم، حيث سنحت فرصة له في الدقيقة 90 إثر كرة عرضية من الناحية اليسرى، وجدت لياو عند القائم البعيد خاليا تماما من الرقابة، لكنه سددها بغرابة بجوار القائم رغم أن المرمى كان مفتوحا أمامه.
اعتمد المدرب الإيطالي خطة 3-5-2، وقد لعب لياو بالفعل كمهاجم صريح خلال فترة ما قبل الموسم، وقدم أداءً مقنعًا، كما سجل هدفًا في أول ظهور له هذا الموسم في كأس إيطاليا ضد باري في 17 أغسطس/أب الماضي، قبل ثوانٍ فقط من تعرضه للإصابة.
وانتقدت الصحف الإيطالية الصادرة اليوم، أداء البرتغالي حتى ظهر وكأنه مشكلة لميلان.
وقالت صحيفة "توتو سبورت" إن لياو بات مشكلة لميلان، بينما حذرت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" من أن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا يُخاطر بعدم اللعب أساسيًا إذا لم يُحسن أداءه.
Getty Images
ماذا قال أليجري؟
وعن إهدار فرصة قتل يوفنتوس عبر لياو، علق أليجري: "لقد غاب عن الملاعب لمدة 45 يومًا، لذا لا يزال يستعيد إيقاعه. دخل الأسبوع الماضي بدافع الضرورة وقدم أداءً جيدًا. لقد عمل بجد هذا الأسبوع، نحن بحاجة إلى عودته بسرعة. هو ونكونكو لاعبان قادران على حسم المباريات".
وواصل: "لعب كمهاجم في ليل، لذا فهذا ليس جديدًا عليه. كانت حركته مع تمريرة مودريتش مثالية، لكن لاعبًا مثله، مع فرصتين يجب أن يسجل، لديه عبقرية، لكن الآن عليه أن يتعلم حسم المباريات، هذا ما يجعله حاسمًا".
غضب خلف الكواليس
ظهر أليجري في حالة غضب شديدة خلال مواجهة فريقه ويوفنتوس، وأظهرته إحدى مقاطع الفيديو التي قام بتصويرها أحد الجماهير من الجالسين خلف مقاعد بدلاء الروسونيري، حالة انفعال شديدة لماسيمليانو على لياو.
وجاء أليجري في الفيديو وهو يوجه حديثه إلى رافا قائلا: "لا تُغضبني"، وذلك قبل لحظات من الدفع به كلاعب بديل، دون أن يتم الكشف عن كواليس ما دار أو ما فعله البرتغالي وأثار حفيظة مدربه بهذا الشكل.
Getty Images
موقف ميلان ويوفنتوس
ميلان منذ بداية الموسم الجاري، خاض ستة مباريات لم يتعرض إلا لخسارة واحدة جاءت بشكل مفاجئ في الجولة الافتتاحية من الموسم، عندما سقط على أرضه أمام كريمونيزي بهدفين مقابل هدف، إلا أن الفريق بعد ذلك استعاد توازنه بأفضل طريقة ممكنة.
ولم يخسر الروسونيري أي مباراة من مبارياته الخمس الأخيرة، ففاز خارج قواعده ضد ليتشي 2-0 وأودينيزي 3-0 وتعادل مع يوفنتوس 0-0، وعلى أرضه فاز ميلان على حساب بولونيا 1-0 كما فاز على حامل لقب الكالتشيو (نابولي) بنتيجة 2-1.
وخلال الست مباريات الأولى لميلان، سجل الفريق 9 أهداف وتلقت شباكه ثلاثة فقط، ليجمع الروسونيري 13 نقطة يحتل بهم المركز الثالث بجدول الترتيب بفارق نقطتين عن المتصدر ووصيفه نابولي وروما حيث جمعا 15 نقطة حتى الآن.
أما يوفنتوس، فبعد بداية مميزة بثلاثة انتصارات متتالية بدأها بفوز على أرضه ضد بارما 2-0، وانتصار خارج قواعده أمام جنوى 1-0، وفوز دراماتيكي ضد الغريم إنتر ميلان في ديربي إيطاليا بنتيجة 4-3، فقد الفريق توازنه وإيقاعه تدريجيا ودخل في سلسلة من التعادلات بجميع المسابقات.
ففي آخر خمس مباريات لعبها يوفنتوس بين بطولتي الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، تعادل الفريق في المباريات الخمس.
وبالنظر للكالتشيو فقط، فقد تعادل مع هيلاس فيرونا 1-1، وبالنتيجة ذاتها ضد أتالانتا، قبل أن يختتم هذه السلسلة بتعادل سلبي مع ميلان.
وخلال 6 مباريات لعبها يوفنتوس حتى الآن، فاز الفريق في 3 وتعادل 3، سجل لاعبوه 9 أهداف وتلقت شباكه 5، ليجمع الفريق 12 نقطة من أصل 18 نقطة ممكنة، يحتل بهم المركز الخامس بجدول الترتيب بالتساوي مع النيراتزوري الذي يحل رابعا بأفضلية فارق الأهداف.
قد يعجبك أيضاً



