صبري رحيل في حوار لكووورة: وجدت بالاتحاد ما فقدته مع الأهلي

وتراجعت أحلام صبري رحيل تدريجيا بخروجه من حسابات المدربين في الأهلي، ومن ثم استبعد من دائرة اهتمام منتخب مصر، لكنه يأمل في استرجاع مستواه مع الاتحاد.

كووورة أجرى هذا الحوار مع صبري رحيل، حيث تحدث عن ظروف فريق الاتحاد وما مر به خلال الموسم الجاري، وعن طموحاته بالعودة لمنتخب مصر.

بعض الظروف أدت إلى عدم الاستقرار مؤخرا، وأثرت على الفريق مثل استقالة محمد مصيلحي رئيس النادي قبل أن يتراجع عنها، إضافة لقرار الصربي زوران مانولوفيتش المدير الفني للفريق بالرحيل، ثم تراجعه أيضا. كل هذا تأثرنا به.

على العكس تماماً لدينا طموح منذ بداية الموسم بالتواجد في مركز متقدم، وكانت هذه رغبة اللاعبين، ولكن مثلما ذكرت عدم الاستقرار أخيرا أعاقنا في بعض المباريات.

سنواجه بيراميدز في كأس مصر، ونسعى بالتأكيد للفوز والصعود للدور التالي، أمام عن كأس الرابطة سنواجه سيراميكا كليوباترا في نصف النهائي، وأرى أن هذه البطولة قريبة لنا بشدة، وهدفنا التتويج بها.

وجودي في نادي الاتحاد شرف كبير، وهو بمثابة بيتي منذ انتقالي إليه، وحال فتح مجلس الإدارة الحديث حول ذلك، سوف أرحب بالتأكيد، أتمنى البقاء هنا حتى الاعتزال.

بلا شك هذا الحلم ما يزال قائما وأتمنى الانضمام إلى منتخب مصر وفي ذلك شرف لأي لاعب، لكني أجتهد وأفعل كل ما لدي في الملعب، والقرار بيد الجهاز الفني للمنتخب الذي بالتأكيد أحترم جميع قراراته.

على مدار السنوات التي قضيتها داخل نادي الاتحاد، لم أجد من الجماهير إلا كل الاحترام، ودعمهم للفريق في كل الأوقات، وأتمنى استمرار ذلك في الفترة الصعبة المقبلة، إذ نريد المضي قدما في بطولتي كأس مصر وكأس الرابطة ونحتاج دعمهم المعهود.

حققت مسيرة ترضيني جدا مع الناديين، الأهلي والزمالك ناديين كبيرين ومثلهما الاتحاد الذي لا يختلف عنهما.

مع الأهلي حققت 4 بطولات دوري، وكأس الكونفدرالية، وكأس السوبر (مرتان)، إضافة إلى بطولة كأس مصر، وكانت تلك الفترة الأفضل بالتأكيد في مسيرتي. ومع الزمالك حققت كأس مصر وأعتز بها أيضا.

رحلت من أجل الحصول على فرصة أكبر للمشاركة، وأن يكون لي دور، كنت أفتقد ذلك ووجدته مع نادي الاتحاد، حيث نجحت في إثبات نفسي، وإعادة اسمي مرة أخرى.