
رشّح حمزة صالح نجم وسط المنتخب السعودي وأهلي جدة السابق، ألمانيا للفوز بلقب كأس العالم في روسيا، مستبعدًا تألق ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين في البطولة.
وفضّل صالح الحديث مع كووورة عن البطولة بشكل عام، وليس عن منتخب بلاده الذي ينافس ضمن المجموعة الأولى، إلى جوار روسيا ومصر وأوروجواي، كما استرجع بعض ذكرياته عن مشاركته في نسختي 1994 و1998.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
ما هي أجمل ذكرياتك المونديالية؟
كأس العالم أهم بطولة في كرة القدم، وذكرياتها دائمًا جميلة وممتعة، وفي ذهني العديد من المواقف التي لا تنسى، وأعتقد أن مشاركتي الأولى عام 1994 كانت الذكرى الأجمل، لأنها كانت تمثل أول ظهور لمنتخبنا بالمونديال.
كما شهدت بطبيعة الحال لعبي لأول مرة في المحفل العالمي، عندما أشركني المدرب الأرجنتيني خورخي سولاري، في الشوط الثاني أمام هولندا، بدلًا من سعيد العويران، في افتتاح مبارياتنا ضمن المجموعة.
من أفضل لاعب واجهته في كأس العالم؟
في نسخة 1994، فرانك ريكارد لاعب وسط منتخب هولندا، الذي كان نجمًا كبيرًا، لديه رؤية ممتازة للملعب، وكان من الجيد أن أراه عن قرب في الملعب من مقاعد البدلاء، قبل أن ألاقيه وجهًا لوجه لمدة 21 دقيقة، وهناك أيضًا إنزو تشيفو، قائد منتخب بلجيكا التي شاركت أمامها أساسيًا، وكان تشيفو لاعبًا مميزًا في منتخب قوي تمكنّا من التفوق عليه.
وفي نسخة 1998 بالطبع نجوم المنتخبين الفرنسي والدنماركي كانوا الأفضل، وأذكر منهم زين الدين زيدان وتييري هنري، إلى جانب مايكل لاودروب قائد الدنمارك.
من ترشحه للفوز بالمونديال المقبل؟
إذا نظرنا إلى المنتخبات المشاركة، فيمكنني القول إن ألمانيا هي المرشح الأول لانتزاع اللقب والحفاظ عليه للنسخة الثانية على التوالي، لأنها الأجهز والأكثر ثقة، لكن يبقى الملعب هو الفيصل، وربما يولد بطل غير متوقع من خلال البطولة، وعمومًا أرى أن الأقرب للمربع الذهبي ألمانيا والبرازيل وبلجيكا وإسبانيا.
من اللاعب الذي تتوقع بروزه في البطولة؟
أعتقد أن كريستيانو رونالدو مرشح لأن يكون أحد نجوم البطولة، لأن منتخب بلاده فاز قبل عامين ببطولة أمم أوروبا، ويريد أن يصنع شيئًا مشابهًا في المونديال، كما أنه يقدم موسمًا أوروبيًا جيدًا مع فريقه ريال مدريد، ووصل إلى نهائي دوري الأبطال.
كذلك لا أستبعد تألق محمد صلاح، نجم مصر، الذي قدّم موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، وأبهر الجميع بأهدافه وانطلاقاته، وإذا تمكن من تقديم الأداء ذاته في المونديال، فسيكون له شأن آخر.
وماذا عن ميسي؟
اعتدت من ميسي على عدم التألق في بطولات كأس العالم، وربما يستمر على ذلك في المونديال الروسي.



