صافي عيوش لكووورة: الكرة السورية ليست بخير

قال السوري صافي عيوش، المدير الفني لنادي ويتليسيا رينجرس الأسترالي، إن الكرة في بلاده ليست على مايرام.

وأضاف صافي في تصريحات لكووورة: "الكرة السورية بكل تأكيد ليست بخير، هي كالبرج بدون أي أساس قوي، مقومات العمل والنجاح مفقودة، من ملاعب ومنشآت ومال ومدربين وإعلام وأجهزة فنية وإدارية محترفة".

وواصل: "الكرة السورية تضم مواهب ولكن لا يوجد من يرعاها ويوجهها للطريق الصحيح، ويجب أن يكون هناك دوري قوي ومنظم، مع توفير المال للمدربين حتى يتمكنوا من السفر والاستفادة من المدارس الأوروبية والآسيوية المتطورة كاليابان وكوريا الجنوبية والصين، والأهم وجود دوري لكل الفئات وخاصة الصغيرة".

وزاد: "غياب هذه الدوريات يضعف القواعد، وهي أساس التطوير، في سوريا لا يوجد مدرب قادر على اكتشاف المواهب، وكيف يعرف يسخر إمكانياتها ويفجر طاقاتها".

وعن إمكانية عمله في سوريا أوضح: "تم ترشيحي لتدريب منتخب الناشئين، واعتذرت لارتباطي بعقد مع النادي الأسترالي، ولن أدرس أي عرض في الأشهر المقبلة، لأن لدي معايشة في ريال مدريد وتشيلسي".

وأكمل: "لدي طموح للمعايشة في أكثر من ناد ألماني، وبعدها يمكن أن أدرس أي عرض لي تتوفر فيه مقومات النجاح".

وانتقل عيوش للحديث عن المنتخب الأول، قائلا: "نتائجه متوقعة، ففوزه على الفلبين وجزر المالديف وجوام، منطقي وليس إنجازا لفارق الإمكانيات والخبرة، ولكن المستوى الحقيقي سيظهر أمام الصين الشهر المقبل.

وواصل: "لكن بشكل عام المنتخب لم يقنع وكان لدينا مشاكل دفاعية، والروح المعنوية والقتالية كانت مفقودة، فيما الفكر الاحترافي لعدد كبير من اللاعبين غير موجود".

وأضاف: "المباريات الصعبة سنجدها في الدور الثاني، حيث سنواجه منتخبات قوية جدا وهنا سيظهر المستوى الحقيقي لنسور قاسيون، المشكلة لدينا عدم وجود ثقة بين الجمهور والجهاز الفني وعدد من اللاعبين".

وأردف: "تغييرات في التشكيلة أمام الصين؟ بكل تأكيد، خاصة بعودة خالد مبيض ومحمد عثمان، وكلاهما مكسب كبير، فريقنا اعتاد على اللعب في دبي فيما سيعاني التنين الصيني من الرطوبة ودرجة الحرارة العالية، ولذلك أتوقع الفوز".

وأشار: "المنتخب ينقصه المدرب الجيد القادر على معرفة وتسخير إمكانيات اللاعبين".

وعن أسباب فشل الناشئين والشباب في تصفيات آسيا أوضح: "الأمر كان متوقعا لغياب دوري الفئات العمرية لأكثر من 7 سنوات، فيما نفتقد المدربين القادرين على اكتشاف المواهب، لاعب الناشئين يجب أن يخوض 60 مباراة في العام الواحد".