شيخ المدربين الكويتيين صالح زكريا لكووورة : التعادل لا يكفي أمام تايلاند

أكد شيخ المدربين في الكويت صالح زكريا أن التعادل لا يكفي الأزرق خلال مباراته أمام مضيفه التايلاندي بعد غد في افتتاح منافسات المنتخبين في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015.

وقال زكريا في حوار خص به كووورة أن تايلاند أصبحت فريقاً لا يستهان به موضحاً في الوقت ذاته أن المنتخب الكويتي يجب أن يلعب أمامها بطريقة هجومية لأن الفوز مطلوب في ظل ارتباط الأزرق بمباراة صعبة في الجولة الثانية أمام إيران.

وذكر أن الوقت بعد الخروج من كأس الخليج لم يكن مناسباً لإقالة مدرب الأزرق الصربي جوران توفاريتش كما أن الوقت غير مناسب لذلك الآن نظراً لعدم وجود بديل مناسب يتولى قيادة الأزرق خلفاً له.. وجاء نص الحوار كالتالي .

المباراة ستكون صعبة لأن المنتخب التايلاندي فريق لا يستهان به حيث وصل إلى مرحلة متطورة تظهر في أدائه ونتائجه حيث تعادل منذ أسبوعين مع كوريا الجنوبية، الأمر الذي يؤكد صعوبة المواجهة معه.

لاعبونا يتميزون بالروح العالية ولا غبار عليهم أبداً لكنهم مطالبون بالانضباط التكتيكي داخل الملعب ومعرفة الوقت الذي يتجهون فيه إلى الدفاع والوقت الذي يتجهون فيه إلى الهجوم وفقاً لتعليمات المدرب.

قبل التفكير في إقالة جوران يجب أن يكون البديل جاهزاً، وفي الوقت الحالي لا يمكن لاتحاد الكرة أن يجد مدرباً غير مرتبط مع فريق ليتعاقد معه كي يدرب الأزرق كما أن مدربينا الوطنيين مرتبطون مع أنديتهم لذا فإن الوقت بعد الخروج من كأس الخليج لم يكن مناسباً لإقالة جوران كما أنه غير مناسب حالياً.

يجب أن يعلم الجهاز الفني أنه لا بديل عن الفوز خلال اللقاء لأن المنتخب سيتواجه بعده مع إيران المتطورة فنياً لذا فإن الهزيمة أو التعادل أمام تايلاند تعني تعثر الأزرق في بداية مشواره في التصفيات ووقوعه مبكراً في مأزق صعب.

لو كنت مدرباً للمنتخب كنت سألعب أمام تايلاند بطريقة هجومية. ولا أعنى بذلك أنني كنت سأندفع هجومياً بشكل يحدث خللاً في خط دفاع الفريق لكنني كنت سأهتم بالنواحي البدنية للاعبين حتى يتمكن الفريق من أن يدافع وقت الدفاع بثمانية لاعبين وأن يهاجم وقت الهجوم بثمانية لاعبين.

أرى ان الجهاز الفني ضم جميع اللاعبين الذين يحتاجهم المنتخب لكن لي ملاحظة تتعلق باللاعب عبد الهادي خميس حيث أرى ضرورة أن يصبح اللاعب أساسيا في صفوف الأزرق وأن يدفع به جوران في بداية مباراة تايلاند بعدما أثبت جدارته مع المنتخب وبات من اللاعبين الذين يجب الإعتماد عليهم بشكل أساسي.

مع احترامي للبنان التي أصبحت تمتلك فريقاً متطوراً وتايلاند التي بات منتخبها يشكل رقماً مهماً في المعادلة الكروية على المستوى الأسيوي إلا أنني أرى أن بطاقتي التأهل أقرب إلى الكويت وإيران إذا سارت الأمور حسبما أنظر إليها.

الكويت تزخر بالمواهب على مستوى فرق المراحل السنية، ومن يتابع مباريات دوريات الشباب والناشئين والأشبال يلاحظ ذلك بشكل واضح لكن هذه المواهب تحتاج إلى متابعة واهتمام من الأندية حتى تتم المحافظة عليها.

أرى أن الاهتمام بالأجهزة الفنية للمراحل السنية يأتي في المقام الأول حيث يتضح للمتابعين اهتمام القادسية والكويت بتوفير مدربين مميزين لهذه الفرق بينما تغفل بقية الأندية هذا الجانب. كما أرى ضرورة التركيز على النواحي البدنية للاعبين حتى يكتسبوا القوة واللياقة البدنية المطلوبة للاعب في سن مبكرة.