إعلان
إعلان

شوكان في حوار لكووورة: ركلة الجزاء ليست السبب الوحيد لرحيلي عن الشرطة

ميثم الحسني
25 فبراير 202115:17
 محمد شوكان

إثارة كبيرة شهدتها وسائل التواصل بقضية ركلة الجزاء التي أهدرها محمد شوكان، في مباراة الشرطة والقوة الجوية، وما لحقها من تداعيات داخل غرفة الملابس بتدخل أحد أعضاء مجلس الإدارة.

لكن شوكان تعامل بحكمة مع الأمر، وأحسن التصرف باحتواء الأزمة، وقرر مغادرة الفريق لاسيما وأنه مطلوب من أغلب أندية الدوري.

كووورة حاور مهاجم الميناء الحالي، محمد شوكان، للوقوف على كثير من المحطات المهمة، وأسباب انتقاله ورحلته الاحترافية في الكويت، وغيرها من الأمور.. 

وإلى نص الحوار: 

هل أزمة ركلة الجزاء الضائعة وراء مغادرة الشرطة؟

كانت سببا، ولكن ليست السبب الوحيد، لم أوفق في تجربتين مع الشرطة كون الضغوطات كبيرة، ومن الصعب أن تتقدم وسط تلك الضغوطات.

الأجواء تختلف بين الحين والآخر، أتيت للشرطة وعشت أجواء مثالية في المعسكر، لكن كل شيء اختلف في الدوري، وبدأت الضغوطات تحاصرني ففضلت الرحيل.

لماذا فضلت الميناء رغم تلقيك عروضا من أندية مختلفة؟

بصراحة موقف أهل البصرة وجماهير نادي الميناء بعد الأزمة مع الشرطة كان مشرفا ولا ينسى، وأعاد إلي الروح بالإضافة إلى أنني فضلت الاستقرار في مدينتي، لأن السفر أتعبني رغم أن عرض الميناء ماليا لا يرقى للعروض التي وصلتني.

وماذا عن التجربة الاحترافية في كاظمة الكويتي؟

تجربة أكثر من رائعة وأجواء مثالية، وشعرت براحة ووفقت مع الفريق، لكن أزمة كورونا تسببت في إيقاف الدوري، وبدأ المجهول يحاصر مستقبلنا، وتلقيت حينها عرضا من الشرطة الذي كان يستعد للبطولة الآسيوية، ما دفعني لقبول المهمة، لأن الشرطة كان مقبلا على دخول معسكر تدريبي في مصر، والحياة الرياضية متوقفة في العراق، لذلك فضلت استعادة جاهزيتي من خلال قبول عرض الشرطة.

كيف وجدت تعامل إدارة النادي الكويتي؟

وجدت كل الاحترام وهناك تعامل مثالي وأجواء طيبة وتجمعني علاقة رائعة مع إدارة النادي التي طلبت تجديد التعاقد معي، لكن ارتباطي بفريق الشرطة وانطلاق البطولة الآسيوية حال دون قبول العرض الكويتي.

يقال إنك كنت قريبا من نفط الوسط.. ما تعليقك؟

نعم عشت مع نفط الوسط أجواء رائعة جدا في تجربة سبقت انتقالي لكاظمة الكويتي، كل الأمور مختلفة في نفط الوسط، الهدوء والاستقرار الفني والمالي وتعامل مثالي يغري أي لاعب بتمثيل هذا الفريق.

هناك أجواء صحية للعمل في النادي، لكن الأسباب التي ذكرتها سابقا دفعتني للميناء دون العروض الأخرى.

هل ما زلت تنتظر فرصتك في المنتخب؟

أكيد ما زال هناك متسع من الوقت، وواحد من أسباب انتقالي للميناء هو الرغبة في العودة إلى المنتخب، فالراحة النفسية بوجودي بين أهلي يحررني من الضغوطات التي عشتها في الشرطة، وبالتالي طموحي أن أقدم ما يسعفني للعودة مجددا لصفوف المنتخب.

ختاما.. ما ردك على ما يتردد بشأن وجود قلة من المهاجمين بالدوري العراقي؟

لا أتفق مع ذلك. هناك لاعبون شباب وآخرون بخبرة جيدة، لكن تختلف الظروف أحيانا من نادٍ إلى آخر، وبعض اللاعبين يمرون بضغوطات كبيرة تؤثر على مستوياتهم.

لكن بصورة عامة لدينا مهاجمين بمستوى عال، بدليل أن من يتنافس على لقب الهداف، هم اللاعبين المحليين وليسوا المحترفين، رغم أن معظم الأندية تعاقدت مع مهاجمين أجانب محترفين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان