إعلان
إعلان

شمس لاماسيا تميل للغروب مع فالفيردي

KOOORA
18 أبريل 201805:32
ميسي وسيرجي روبيرتو من خريجي لاماسياReuters

أحدث إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، تغييرات عديدة في تشكيلة الفريق، أمس الثلاثاء، أمام سيلتا فيجو (2-2)، في الليجا، من أجل اراحة اللاعبين الأساسيين، قبل نهائي كأس ملك إسبانيا، واعطاء الفرصة لآخرين.

وقد شهد لقاء الأمس، حدثا لم يقع، منذ 16 عاما، بخوض برشلونة، المباراة دون أي لاعب كتالوني، في التشكيلة الأساسية.

وكان من الصعب، عدم رؤية لاعبين، مثل إنييستا وروبيرتو وبيكيه وبوسكيتس وليونيل ميسي، الذين تدرجوا في المراحل السنية لأكاديمية "لاماسيا"، ما دفع بعض النجوم السابقين، للتعبير عن خيبة أملهم من ذلك، عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وعقب المباراة، اعترف مدرب برشلونة، بأنه لم يلحظ هذه المفارقة، واعترف بأنه من الطبيعي في هذا النادي، أن يكون هناك دائما، بعض خريجي أكاديمية "لاماسيا".

?i=reuters%2f2018-04-17%2f2018-04-17t190654z_1176218329_rc11d0ca1120_rtrmadp_3_soccer-spain-clv-fcb_reuters

من جانبها، أبرزت صحيفة "ماركا" المدريدية، تجنب فالفيردي الاعتماد على خريجي "لاماسيا"، وعدم مشاركة أي لاعب منهم في المباراة، رغم المداورة التي شهدتها.

وقد أصبح اعتماد البارسا على لاعبي الأكاديمية، شبه منعدم مؤخرًا، حيث اختزل فالفيردي دورهم، في المراحل الأولى من كأس الملك.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الـ 10 سنوات الأخيرة، لم يرتق سوى سيرجي روبيرتو فقط، إلى المستوى الأعلى مع البلوجرانا.

ورغم اعتزام النادي، تغيير هذا الأمر، لكنه لم يمنع رحيل أكثر من موهبة، إلى الأكاديميات الإنجليزية، التي تتمتع بظروف أفضل.

?i=eldeeb1%2f0121323652656%2f2%2f3%2f00003003%2f03030%2frth

ويُعد كارليس ألينيا من أهم لاعبي "لاماسيا"، الذين برزوا مع الفريق الأول، لكن مشاركاته ظلت محدودة، كما أن التعاقدات الجديدة للنادي، ستقلل من حضوره بكل تأكيد.

وحقق برشلونة، إنجازا فريدا في 25 تشرين ثان/نوفمبر 2012، عندما واجه ليفانتي في ذلك اليوم، تحت قيادة المدرب الراحل تيتو فيلانوفا، بتشكيلة مكونة من 11 لاعبا، جميعهم مروا من بوابة قطاع الناشئين بالنادي، وهم: فالديز ومونتويا وجيرارد بيكيه وبويول وجوردي ألبا وبوسكيتيس وتشافي وسيسك فابريجاس وإنييستا وبيدرو وميسي.

وخلال السنوات الأخيرة، تلقت إدارة برشلونة الحالية، العديد من الانتقادات، بسبب طريقة تعاملها مع قطاع الناشئين واللاعبين الموهبين.

وفي إطار حرصها الشديد على استمرار تواجد الفريق الرديف للنادي، ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الإسباني، تعاقدت إدارة برشلونة مع عدد كبير من اللاعبين، متغاضية عن فلسفة النادي التقليدية، في صناعة لاعبين جدد وتأهيلهم في قطاع الناشئين.

?i=reuters%2f2018-04-17%2f2018-04-17t194730z_661956178_rc18b1ba65d0_rtrmadp_3_soccer-spain-clv-fcb_reuters

وعبر مهاجم سيلتا فيجو، إياجو أسباس، عن هذا التغيير الجذري الحاصل في برشلونة، حيث قال "هذا هو برشلونة، وصل 3 مرات إلى المرمى، وسجل هدفين"، في إشارة إلى اهتمام النادي الكتالوني في الوقت الراهن، بتحقيق فاعلية كبيرة على حساب أي شيء آخر، يخص الجوانب الفنية.

ولا يزال برشلونة محافظا على سجله الخالي من الهزائم في الدوري الإسباني، ولكنه لم يعد يمتع الجماهير بطريقة لعبه، وأصبح لا يهتم، بإخضاع الآخرين، لسطوته بقدر اهتمامه بتحقيق النتائج.

وعلى الأرجح يعود هذا الأمر إلى عدم وجود لاعبين، كما هو الحال في الماضي، يمكنهم مساعدته لتقديم العروض الممتعة.

وثارت الشائعات في الفترة الأخيرة، حول رحيل محتمل للاعب وسط برشلونة، إنييستا، أحد اللاعبين الذين تم صناعتهم في "لاماسيا".

وتعهد فالفيردي خلال تقديمه لوسائل الإعلام كمدرب جديد لبرشلونة، بأنه سيولي اهتماما كبيرا بقطاع الناشئين، ولكن لم يفلح أي من لاعبي الفريق الرديف، في إقناعه بما يكفي، لكي يضمه للفريق الأول.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان