شراحيلي يحبط وعد رئيس الرائد السعودي

أحبطت الإصابة بقطع في الرباط الصليبي تطلعات خالد شراحيلي حارس مرمى فريق الرائد السعودي، للعودة إلى سابق مستوياته المميزة والمنافسة على الدخول إلى قائمة المنتخب السعودي مجددًا.

وتعرض شراحيلي، 30 عامًا، لتلك الإصابة خلال مباراة الرائد والنصر أمس ضمن الجولة الـ21 من دوري جميل، والتي خسرها فريقه بهدف دون رد من ركلة جزاء.

وغادر خالد شراحيلي الملعب في الدقيقة 30، ليدخل متعب شراحيلي بدلًا منه، ويتلقى هدف المباراة الوحيد من ركلة الجزاء التي سددها نايف هزازي في الدقيقة 44.

وكان عبد العزيز التويجري رئيس نادي الرائد قد وعد بإعادة شراحيلي إلى سابق مستوياته، كما فعل مع الظهير الأيمن سعيد المولد، الذي تألق بين صفوف الفريق في النصف الأول من الموسم، قبل أن يعود إلى الأهلي ناديه الأصلي، وهو ما لن يستطيع تكراره مع شراحيلي بعد إصابته بالصليبي.

وانتقل شراحيلي إلى الرائد في فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من الهلال، بعد تجميده طوال الدور الأول في القلعة الزرقاء، بسبب عدم الانضباط، ومن ثم خسر مكانته في صفوف المنتخب السعودي الذي حرس مرماه طوال التصفيات، حتى بدأت مشكلته مع الهلال بنهاية الموسم الماضي.

مسيرة قصيرة

ولعب شراحيلي مع الرائد 7 مباريات، 6 منها في دوري جميل، وواحدة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.

وتلقت شباك شراحيلي خلال المباريات السبع 8 أهداف، وحافظ على نظافة شباكه في مباراة وحيدة، أمام الاتفاق، ورغم سلوكه المثير للجدل إلا أنه لم يتلق أي بطاقات ملونة، كتعبير صريح عن رغبته في "التغيُّر".

وسيفسح غياب خالد المجال لمتعب شراحيلي من أجل العودة مجددًا لمكانته الأساسية التي فقدها باستقطاب زميله المخضرم، حيث لعب الحارس البالغ من العمر 24 عامًا 10 مباريات في الدوري هذا الموسم، استقبل خلالها 17 هدفًا، وخرج بشباك نظيفة مرتين، قبل أن يلتصق بمقاعد البدلاء.