Getty Imagesيتسلح المدربان لويس إنريكي وسيموني إنزاجي بتاريخ طويل وحافل من الإنجازات قبل التوجه إلى ملعب أليانز أرينا لخوض اللقاء المرتقب، مساء السبت المقبل، في نهائي دوري أبطال أوروبا.
يحمل إنريكي أحلام فريق باريس سان جيرمان الذي يتطلع للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه، وتعويض خيبة الخسارة في المباراة النهائية قبل خمسة أعوام أمام بايرن ميونخ بهدف دون رد.
أما إنزاجي يأمل أيضا في إهداء إنتر ميلان لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة في تاريخ النادي، وتضميد جراح "الأفاعي" بعد خسارة لقب الدوري الإيطالي في اللحظات الأخيرة لصالح نابولي.
ويتسلح الثنائي، إنريكي وإنزاجي، بشخصية البطل، طوال مشوارهما التدريبي، وقبلها مشوارهما كلاعبين بارزين، وسبق لهما أيضا خوض تجربة نهائي الأبطال، ولكن بسيناريو مختلف.
فالمدرب الإسباني إنريكي، أهدى برشلونة لقبه الخامس والأخير بالفوز على يوفنتوس 3-1 في نهائي عام 2015 الذي أقيم على ملعب برلين الأولمبي.
في المقابل، فإن إنزاجي تجرع مرارة الخسارة في نهائي دوري الأبطال قبل عامين عندما خسر إنتر ميلان أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بهدف دون رد في نهائي 2023 الذي أقيم في ملعب أتاتورك الأولمبي.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير شخصية البطل ومسيرة الإنجازات التي حققها المدربان قبل خوض نهائي النسخة 70 من نهائي دوري أبطال أوروبا.
في مشواره كلاعب، حقق لويس إنريكي 3 ألقاب مع ريال مدريد، بخلاف 7 ألقاب أخرى بقميص برشلونة، والفوز بذهبية دورة الألعاب الأولمبية مع منتخب إسبانيا في عام 1992.
وفي مشواره التدريبي قاد إنريكي الفريق الكتالوني للفوز بـ 9 ألقاب محلية وقارية وعالمية، وحقق مع بي إس جي 6 ألقاب محلية.
وبذلك يكون لويس إنريكي صعد إلى منصات التتويج 26 مرة في مسيرته كلاعب ومدرب.
أما إنزاجي فقد حقق 6 ألقاب محلية وقارية في مسيرته كلاعب بصفوف لاتسيو.
وكمدرب حقق أيضا 3 ألقاب مع لاتسيو، وتضخمت نجاحاته مع إنتر ميلان بقيادته للفوز بـ 6 ألقاب محلية، ليكون إجمالي وصول سيموني إنزاجي إلى منصات التتويج كلاعب ومدرب 15 مرة.
قد يعجبك أيضاً





