Reutersأنهى برشلونة عام 2018، في صدارة الدوري الإٍسباني، متقدما بفارق 3 نقاط على أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الثاني، بعد أن فاز (2-0)، على سيلتا فيجو، في أسبوع شهد الكثير من الإثارة في الدقائق الأخيرة إضافة إلى واحدة من أغرب التسديدات لركلة جزاء.
وفيما يلي أبرز مشاهد الجولة 17 لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
* ثنائية ألبا وميسي
بفضل الانتصار (2-0)، على سيلتا فيجو، تربع برشلونة على قمة الدوري، لكن أبرز ما في المباراة كان التفاهم والانسجام الرائع بين ليونيل ميسي والظهير الأيسر جوردي ألبا، مرة أخرى.
وتعاون اللاعبان معا بشكل مذهل في الهدف الأول الذي أحرزه عثمان ديمبلي من متابعة للكرة، وبعدها مرر ألبا الكرة خلف دفاعات سيلتا فيجو ليسيطر عليها ميسي ويسجل الهدف الثاني.
وقال ألبا عن ميسي بعد أن صنع ثالث هدف هذا الموسم يحرزه المهاجم الأرجنتيني "إنه لاعب لا يخذلك أبدا. في كل مرة أمرر له الكرة أعرف أنه سيحرز هدفا".
* شتاء حزين
تلاشت فرحة أتلتيكو مدريد بعد الفوز (1-0)، على إسبانيول، بعد تقارير إعلامية أفادت بأن بايرن ميونخ الألماني يعتزم ضم المدافع لوكا هرنانديز في يناير/ كانون الثاني 2019، بعد دفع قيمة الشرط الجزائي.
وعقب المباراة تسبب لاعب الوسط توماس بارتي، في المزيد من المخاوف بعد أن أثار شكوكا بشأن مستقبله.
وتوجد حالات أخرى من عدم اليقين بشأن لاعبين في أتلتيكو مدريد بخلاف بارتي وهرنانديز، فدييجو جودين ويان أوبلاك لم يوقعا عقودا جديدة مع الفريق، كما أن المهاجم دييجو كوستا يفكر هو الآخر في الانتقال إلى الدوري الصيني الممتاز.
* صافرات استهجان
ارتقى مشجعو فالنسيا لمستوى سمعتهم التي اشتهروا بها في إسبانيا بأنهم من أكثر الجماهير إثارة للمشاكل بعد أن أطلقوا صيحات استهجان غاضبة ضد اللاعبين، عند خروجهم من الملعب رغم الفوز (2-1)، على هويسكا بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ودعا المشجعون إلى إقالة المدرب مارسيلينو بعدما بدا أن المباراة في طريقها للتعادل أمام هويسكا الذي يتذيل ترتيب فرق الدوري الإسباني.
ورغم مشاهد الفرحة بعد الهدف الذي أحرزه كريستيانو بيتشيني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، إلا أن اللاعبين قوبلوا بصيحات الاستهجان بعد صافرة نهاية اللقاء.
* تهور أدوريز
أحدث أريتز أدوريز، مهاجم أتلتيك بلباو البالغ من العمر 37 عاما، جدلا كبيرا بعد تنفيذ ركلة جزاء ضد ريال بلد الوليد بطريقة جريئة لم يرجع فيها للخلف بل سددها مباشرة إلى المرمى، وهو أسلوب يظهر عادة في ملاعب الكرة الخماسية.
وضمن هذا الهدف تقدم بلباو المتعثر (1-0)، في الشوط الأول لكن الاحتفالات تبددت بعد هدف التعادل الذي سجله أوسكار بلانو ليبقى الفريق المنتمي لمنطقة الباسك يحوم فوق منطقة الهبوط.
* ليجانيس يواصل إحراج الكبار
ربما يشعر ليجانيس بالخوف من خوض معركة تجنب الهبوط، لكن هذا لم يمنع الفريق الذي يحتل المركز 16 من إحراج أكبر الفرق في الدوري الإسباني.
وكان الفريق المنتمي لمدينة مدريد والذي تغلب على برشلونة حامل اللقب، في سبتمبر/ أيلول الماضي، وانتزع التعادل أمام أتلتيكو مدريد، الشهر الماضي، قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز على إشبيلية الذي ينافس على لقب الدوري، الأحد الماضي.
وتقدم ليجانيس مبكرا بهدف أحرزه ميكل فيسجا ولعب الشوط الثاني بتفوق عددي بعد طرد فرانكو فاسكيز لاعب إشبيلية، لكن هدفا سجله وسام بن يدر برأسه في الوقت المحتسب بدل الضائع، حرم ليجانيس من انتصار جديد على أحد عمالقة الدوري الإسباني.



