Reutersأيام قليلة وتنطلق دورة الألعاب الأولمبية، في العاصمة اليابانية طوكيو، بينما لا تزال جائحة كورونا قائمة، وتمثل خطرًا كبيرًا على البطولة الأضخم في العالم.
ومن ضمن الخطوات التي اتخذتها اليابان، لمحاولة السيطرة على تفشي فيروس كورونا، منع حضور الجماهير للمنافسات الأولمبية، رغم التأثير الاقتصادي السلبي لهذا القرار.
وقد أعلن توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في وقت سابق، أنه سيتم تطعيم أكثر من 80% من الرياضيين والمسؤولين المقيمين في القرية الأولمبية ضد كورنا.
ومن جانبها، بدأت السلطات اليابانية بالفعل، منذ أكثر من شهر، في تطعيم الرياضيين المشاركين بأولمبياد طوكيو، بالإضافة إلى مدربيهم وأفراد طواقمهم.
وقررت اليابان تطعيم الرياضيين المشاركين في الأولمبياد، بشكل منفصل داخل مركز التدريب الوطني بالعاصمة، كي لا تتأثر عملية تطعيم بقية المواطنين.
حالات كورونا
ومع ذلك، فقد أصيب لاعبان من فريق كرة القدم الجنوب إفريقي بفيروس كورونا، في قرية الرياضيين بطوكيو، قبل 5 أيام من بدء المنافسات.
وأكد اتحاد كرة القدم في جنوب إفريقيا، أن نتيجة كل من تابيسو مونياني وكاموهيلو ماهلاتسي إيجابية.
كما جاءت نتيجة اختبار محلل الفيديو، في فريق جنوب إفريقيا لكرة القدم، ماريو ماشا، إيجابية يوم السبت الماضي.
ويتواجد الفريق في الحجر الصحي، بانتظار المزيد من نتائج الاختبارات.
وفي الوقت نفسه يخضع 6 رياضيين، واثنان من أعضاء فريق ألعاب القوى في البعثة الأولمبية البريطانية، للعزل الذاتي، بعد ثبوت أنهم كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب بكورونا، بعد وصولهم إلى طوكيو في 16 يوليو/تموز الجاري.



