إعلان
إعلان

شبح العنصرية.. ضيف دائم على ملاعب الكالتشيو

KOOORA
27 ديسمبر 201813:43
كاليدو كوليباليReuters

يعد التمييز العنصري هو الجانب المظلم والوجه الآخر الأسود في عالم كرة القدم، وهو أسوأ ما يمر به اللاعب داخل المستطيل الأخضر خلال مسيرته.

انتفضت الكرة الإيطالية على مدار الساعات الأخيرة الماضية، لمساندة كاليدو كوليبالي، مدافع نابولي، بعدما تعرض لهتافات عنصرية من قبل جماهير إنتر ميلان، خلال لقاء الفريقين أمس الأربعاء ضمن منافسات الجولة الـ18 من الكالتشيو.

كوليبالي سبق وأن تعرض لهتافات عنصرية مماثلة خلال مباراة فريقه أمام يوفنتوس، في الجولة السابعة من الكالتشيو، عوقب على إثرها البيانكونيري بحرمانه من جماهيره.

وقرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، معاقبة إنتر ميلان باللعب بدون جمهور في المباراتين المقبلتين على ملعب سان سيرو، بجانب إغلاق مدرج الكورفا نورد، الخاص بألتراس النيراتزوري لمباراة أخرى.

ويستعرض كووورة في التقرير التالي بعض المواقف التي تعرض خلالها اللاعبون داخل إيطاليا للعنصرية، على مدار السنوات الماضية:

مونتاري يغادر الملعب

أحدث الحوادث التي شهدتها الملاعب الإيطالية قبل واقعة الأمس، كانت في أبريل/نيسان عام 2017، خلال مباراة بيسكارا وكالياري.

الغاني سولي مونتاري، لاعب بيسكارا السابق، تعرض لهتافات عنصرية من قبل جمهور كالياري، ليشكو لحكم اللقاء، الذي بدوره قرر منح النجم الغاني بطاقة صفراء.

وكان رد مونتاري مفاجئًا بأن قرر ترك المباراة قبل نهايتها بثوانٍ قليلة، لينال البطاقة الصفراء الثانية. 

كوليبالي في مرمى النار

في 3 فبراير/شباط 2016، وخلال مباراة لاتسيو ونابولي، كان كوليبالي أيضًا ضحية للعنصرية، بعدما هاجمته جماهير النسور في ملعب الأولمبيكو.

وقرر ماسيميليانو إيراتي، حكم المباراة، إيقاف اللقاء لعدة دقائق، على خلفية الإهانات العنصرية.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-10%2f2018-10-21%2f2018-10-21-07110086_epa

ماريو بالوتيلي

تعرض الإيطالي بالوتيلي للعديد من الإهانات العنصرية في مسيرته، أبرزها خلال مباراة فريقه السابق ميلان أمام نابولي، التي لعبت في 8 فبراير/شباط 2014، وفاز خلال البارتينوبي بنتيجة (3-1).

بالوتيلي انهمر في البكاء على مقاعد البدلاء، بعد هجوم جماهير نابولي عليه بهتافات عنصرية.

كيفين برينس بواتينج

في الثالث من يناير/كانون ثان عام 2013، تعرض بواتينج لهتافات عنصرية خلال مباراة ميلان وبرو باتريا الودية، ليغضب اللاعب ويركل الكرة باتجاه جماهير المنافس، ومن ثم يخلع قميصه ويغادر ملعب اللقاء.

2018-12-27_184320

صامويل إيتو

خلال فترة تواجده في إنتر ميلان، لعب إيتو أمام كالياري في أكتوبر/تشرين أول 2010، وتعرض حينها لهتافات عنصرية، قرر حكم المباراة على إثرها إيقاف اللعب لعدة دقائق.

وطلب الحكم من رئيس ملعب اللقاء نشر رسالة تذكير للجماهير الحاضرة، بأنه حال تكررت الواقعة سيتم إخلاء المدرجات. 

ماركو زورو

تعرض الإيفواري زورو، مدافع مسينا السابق، في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، لهتافات عنصرية من جماهير إنتر ميلان، قرر اللاعب على إثرها أخذ الكرة والخروج من الملعب وهدد بعد اللعب مجددًا، قبل أن ينجح أدريانو ومارتينز نجما النيراتزوري في إقناعه بالعودة إلى اللقاء.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان