Reutersاستغلت إدارات الأندية الأوروبية، فترة التوقف الدولي، لإعادة النظر في المستويات التي تقدمها مؤخرًا، ومقارنة الأداء والنتائج، من أجل تقييم أداء المدير الفني.
وأصبح شبح الإقالة، يهدد مجموعة من المدربين الكبار، بعدما تراجعت نتائج أنديتهم، مما أسفر عن انتقادات حادة من قبل الجماهير، وهو ما فتح الباب أمام إمكانية إقالتهم خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويستعرض موقع كووورة، أبرز 5 مدربين يطاردون شبح الإقالة، على النحو التالي:
ليوناردو جارديم - موناكو
هو المدير الفني الأقرب للرحيل عن فريقه موناكو، خلال الأيام القليلة المقبلة، فما قدمه النادي الفرنسي منذ انطلاق الموسم الحالي، لا يبشر بأي خير في المستقبل، تحت قيادة مدربه البرتغالي، وسط توقعات باستقدام تييري هنري، بدلًا منه.
وحقق موناكو، انتصارًا وحيدًا خلال 12 مباراة خاضها هذا الموسم، كما يأتي في المركز الـ 18 بجدول ترتيب الدوري الفرنسي، برصيد 6 نقاط.
رافائيل بينيتيز - نيوكاسل
يحتل نيوكاسل، المركز قبل الأخير في الدوري الإنجليزي، بعد مرور 8 جولات، في حين لا يزال فريق المدرب بينيتيز يعجز عن تحقيق أول فوز في البطولة هذا الموسم حتى الآن.
وأصبح الفريق، مهددًا بالهبوط في وقت مبكر من الموسم، حيث جمع نقطتين فقط، وباتت الضغوط كبيرة على المدرب الإسباني، الذي لم يبرم صفقات قوية في الميركاتو الصيفي الماضي.
نيكو كوفاتش - بايرن ميونخ
في سيناريو مشابه للموسم الثاني لكارلو أنشيلوتي مع بايرن ميونخ، أصبح الفريق البافاري في وضع لا يحسد عليه، بعدما عجز عن تحقيق الفوز في آخر 3 مباريات بالدوري الألماني، ليحتل المركز السادس بفارق 4 نقاط عن بوروسيا دورتموند المتصدر.
وفضلًا عن الخسارة أمام هيرتا برلين وبوروسيا مونشنجلادباخ، والتعادل مع أوجسبورج، بدأ الخطر يتسلل على المستوى الأوروبي، بعدما عانى بايرن ميونخ، أمام أياكس، في الجولة الماضية بدوري الأبطال، وتعادل مع الفريق الهولندي بهدف لمثله في أليانز أرينا.
وأعرب أولي هونيس، مدرب بايرن ميونخ، دعمه الكامل لكوفاتش، لكن العملاق البافاري لن يتحمل المزيد من التعثرات، التي ستؤدي إلى تدهور مكانته على جدول الترتيب.
جوزيه مورينيو - مانشستر يونايتد
يتلقى المدرب البرتغالي، دعمًا منقطع النظير، من قبل إدارة مانشستر يونايتد، التي أدركت في وقت مبكر من الموسم، صعوبة المنافسة على لقب البريمييرليج.
وجاءت الريمونتادا في الجولة الماضية أمام نيوكاسل، بتحويل التأخر بهدفين إلى الفوز بثلاثة أهداف في الشوط الثاني، لتنقذ رقبة مورينيو، الذي كان على أعتاب الرحيل، إذا خرج خاسرًا من المباراة.
ولا تزال الأزمة مستمرة، سواء على صعيد النتائج والأداء، أو حتى في علاقة المدرب باللاعبين، التي تدهورت تمامًا، خاصة مع نجم الفريق، الفرنسي بول بوجبا، الذي بات يبحث عن مخرج للهروب من مورينيو.
جولين لوبيتيجي - ريال مدريد
الأمر بات واضحًا أمام الجميع، وهو أن كلاسيكو الدور الأول في الليجا، في 28 أكتوبر/تشرين أول الجاري، سيكون الفيصل في قرار إدارة ريال مدريد، سواء باستمرار جولين لوبيتيجي في منصبه، أو رحيله.
وهدأت الأوضاع حاليًا في البرنابيو، بعد موجة انتقادات شديدة ضد لوبيتيجي، حيث يرى فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، أن إقالة المدرب في الوقت الحالي، قد تتسبب في كوارث، قبل الكلاسيكو.
وفضل بيريز، منح لوبيتيجي، فرصة جديدة، لتفريغ كامل قدراته، من أجل إعادة الفريق للطريق الصحيح.
ولن يكون أمام الريال، سوى التخلي عن لوبيتيجي، إذا تعثر مجددا، بعدما جمع نقطة واحدة في آخر 3 مباريات بالليجا، بجانب الخسارة من سسكا موسكو في دوري الأبطال، بل والعجز عن هز الشباك، خلال 4 مواجهات على التوالي.
قد يعجبك أيضاً



