شباب قسنطينة يختبر قدراته أمام اتحاد العاصمة

سيحاول شباب قسنطينة العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة، عندما يقابل اتحاد العاصمة بملعب عمر حمّادي، ضمن الجولة الـ 11 من دوري المحترفين الجزائري، في حين يستقبل الوصيف شبيبة الساورة، فريق اتحاد سيدي بلعباس، بملعب 20 أغسطس، ببشار، في لقاء يبقى مفتوحا على جميع الاحتمالات.

وسيكون رائد الدوري الجزائري، شباب قسنطينة، مقبلا على تنقل صعب خلال مواجهته مع اتحاد العاصمة، حيث سيختبر قدراته التنافسية، وسلسلة النتائج الإيجابية التي يحققها منذ بداية الموسم، لكن المهمة لن تكون سهلة، أمام فريق يستهدف اللعب على لقب الدوري، بعد أن ضاع منه حلم دوري أبطال إفريقيا.

ويملك شبيبة الساورة الفرصة للبقاء في الوصافة، وتشديد الخناق على شباب قسنطينة، لدى استقباله اتحاد سيدي بلعباس، الذي يمر بفترة حرجة، بالنظر للتعثرات التي بات يسجلها داخل وخارج الديار.

بينما سيكون بإمكان وفاق سطيف، تدارك التعادل مع شبيبة القبائل، داخل دياره، والعودة بالزاد كاملا من مدينة الورود، خلال مقابلته مع متذيل الترتيب اتحاد البليدة، بملعب الإخوة براكني.

وتعتبر هذه المقابلة بمثابة الفرصة الحقيقية للاتحاد، إذا أراد إنعاش حظوظه في البقاء، ما دام أن التعثر سيضعه في دائرة المهددين بالسقوط، إلى الدرجة الثانية.

ويسعى مولودية الجزائر لتحقيق الفوز الرابع على التوالي، أمام نصر حسين داي، في الديربي العاصمي الذي سيحتضنه ملعب 20 أغسطس.

ولعل الانتصار سيسمح له بالاقتراب من المتصدر، وتأكيد نواياه في اللعب على المراكز المتقدمة، رغم أن نصر حسين داي لا يزال يبحث عن الانطلاقة، والعودة إلى عهد الانتصارات.

ويملك شباب بلوزداد الفرصة للعب على المراكز الأولى، واستعادة عافيته، إذا استطاع التغلب على شبيبة القبائل، بملعب أول نوفمبر في تيزي وزو، لكن المأمورية لا تبدو سهلة، ضد فريق عاد بنقطة من وفاق سطيف، تحت قيادة المدرب الجديد، عز الدين آيت جودي.

بدوره، يستقبل مولودية وهران العائد بتعادل أمام شباب بلوزداد، فريق أولمبي المدية، على ملعب الشهيد أحمد زبانة.

وعلى الرغم من النتيجة الإيجابية المحققة خارج الديار، إلا أن فريق "الحمراوة" لم يجد الحلول الكافية داخل ميدانه، حيث ضيع فيه العديد من النقاط، لا سيما أنه سيواجه هذه المرة أولمبي المدية، الذي يلعب دون عقدة خارج ملعبه.

ويريد نادي بارادو وضع حد لسلسة الهزائم المتتالية، عندما يستضيف اتحاد بسكرة بملعب عمر حمادي، الذي أصبح يشكل عقدة لدى أصحاب اللونين الأزرق والأصفر، وهو الشيء الذي سيستغله أبناء الزيبان، للعودة بنتيجة إيجابية، خاصة أنهم سجلوا فوزا واحدا، منذ صعودهم إلى دوري المحترفين.

وسيحتدم التنافس بين دفاع تاجنانت وصاحب المركز قبل الأخير، اتحاد الحراش، المتعثر بميدانه في الجولة الماضية أمام نصر حسين داي، خاصةً أن أي تعثر سيعقد مأمورية الفريقين، رغم أن دفاع تاجنانت سيستغل عاملي الأرض والجمهور، الذي سيتوافد بكثرة على ملعب الشهيد إسماعيل لحوة.