EPAفشل المنتخب السوري في تحقيق حلم جماهيره بالوصول لأدوار متقدمة من بطولة كأس آسيا التي تستضيفها الإمارات حاليا، ليودع النهائيات مبكراً من الدور الأول، بأداء ونتائج سلبية بعكس كل التوقعات.
وكان المنتخب السوري افتتح مشواره في كأس آسيا بتعادل سلبي أمام فلسطين وخسر أمام الأردن 2-0، وأمام أستراليا 3-2.
وتنوعت أسباب الخيبة الآسيوية لنسور قاسيون، يرصد كووورة بعضها في التقرير التالي:
خط أحمر
اتحاد الكرة أكد في أكثر من مؤتمر صحفي أن المنتخب الأول خط أحمر ولا يمكن الاقتراب منه أو إجراء حوارات مع لاعبيه أو جهازه الفني وكذلك لا يجوز نقده أو الإشارة لأخطائه لأن ذلك سيعد تشويشا على الفريق في مرحلة مهمة.
المنتخب كان خطه البياني لا يتصاعد، ونتائج مبارياته الودية كانت مؤشرا خطيرا على الأخطاء التي يعاني منها، ولكن اتحاد الكرة وقف متفرجاً، وقرر الإبقاء على المدرب الألماني بيرند ستينج.
شارة القائد
مع عودة فراس الخطيب وعمر السومة للمنتخب السوري في المباريات الأخيرة من تصفيات مونديال روسيا، حدث انقسام بالمنتخب فأحمد الصالح طالب ببقاء شارة القيادة معه فيما أكد الخطيب والسومة أحقيتهما بها.
الصالح غادر معسكر النمسا وأعلن اعتزاله الدولي، ليفرض السومة رأيه ويتسلم شارة القائد مع انزعاج كبير من الخطيب، الذي تم استبعاده من المنتخب بداعي الإصابة.
وبعد مباراة الأردن في بطولة كأس آسيا طالب الصالح بعودة شارة القائد له، ومع وصول فجر إبراهيم المدرب الجديد للمنتخب السوري للإمارات، تم سحب الشارة من السومة ومنحها له بعد خلاف كبير وانقسام واضح بين اللاعبين بين مؤيد للسومة ومعارض له.
ثقة عمياء
لأن فادي دباس، رئيس اتحاد الكرة، لا يمتلك خبرة فنية كبيرة، فقد منح المدرب الألماني بيرند ستنيج، ثقة كبيرة لا حدود لها، فتم رفض اللعب مع منتخبات كبيرة كإيران وتايلاند وكوريا الجنوبية، بناء على طلب المدرب الذي كان يدرك أنه سيقال في حال تعرض فريقه لخسارة كبيرة.
فلعب ستينج مع منتخبات أقل خبرة ليحقق انتصارات معنوية ووهمية ولكن المنتخب السوري انكشف في مباراتي فلسطين والأردن ليقال ستينج مباشرة، وتم تكليف فجر إبراهيم بمنصبه، الذي كان الاتحاد قد اتفق معه على ذلك فتم تأمين تأشيرة دخوله للإمارات قبل 20 يوما من افتتاح البطولة.



