سيناريو مكرر.. هل يعيد التاريخ نفسه في مونديال الأندية؟

تستعد الأراضي الإماراتية لانطلاق منافسات بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الـ18، الخميس المقبل، بمواجهة تجمع بين الجزيرة، ممثل البلد المستضيف، وبيري التاهيتي في الدور الأول.

وإضافة إلى الجزيرة وبيري، فهناك 5 فرق أخرى مشاركة في مونديال الأندية، هي بالميراس البرازيلي، تشيلسي الإنجليزي، الهلال السعودي، الأهلي المصري ومونتيري المكسيكي.

سيناريو مكرر

وتتشابه النسخة الحالية قليلا مع تلك التي أقيمت في اليابان عام 2012، حيث تتواجد 3 فرق مشتركة بين النسختين.

وسبق للأهلي، تشيلسي ومونتيري الظهور في نسخة 2012 أيضا بعد تتويج كل منهم بطلا لقارته.

ونجح الأهلي ومونتيري حينها في التأهل إلى الدور نصف النهائي للبطولة، فيما كان تشيلسي ينتظر خوض أولى مبارياته في المربع الذهبي.

لكن الفريقان تعرضا للخسارة حينها، حيث سقط الأهلي بهدف دون رد على يد كورينتثيانز، فيما هُزم مونتيري أمام تشيلسي (1-3).

مواجهة متجددة

الخسارة وضعت الأهلي ومونتيري وجها لوجه في صراع للحصول على الميدالية البرونزية عبر خوض مباراة لتحديد صاحب المركز الثالث.

وحسم الفريق المكسيكي المواجهة لصالحه حينها بفوزه على المارد الأحمر بهدفين دون رد، ليحرمه من البرونزية.

لكن قرعة النسخة الـ18 ستحول دون تكرار سيناريو 2012 بشكل كامل، حيث يستحيل للثلاثي التواجد معا في المربع الذهبي.

وستسنح الفرصة لتواجد اثنين فقط منهم في المربع الذهبي، في ظل المواجهة التي أوقعت الأهلي ومونتيري في طريق بعضهما بالدور الثاني.

في المقابل، ينتظر تشيلسي الفائز من مباراة الهلال ضد المنتصر من المباراة الافتتاحية بين الجزيرة وبيري، لملاقاته في نصف النهائي.

أحلام متباينة

الثلاثي الذي يظهر سويا للمرة الثانية، يدخل البطولة بأهداف متباينة، حيث يسعى كل منهم لتحقيق إنجاز مختلف عن الآخر.

تشيلسي بطل أوروبا، يسعى لتعويض إخفاقه في نسخة 2012، حينما خسر في المباراة النهائية أمام كورينثيانز (0-1)، ما يحفزه لمحاولة نيل اللقب لأول مرة في تاريخه.

أما الأهلي ومونتيري، فيتشابهان في الحصول على الميدالية البرونزية في مونديال الأندية مرتين لكل منهما.

ونال الفريق المصري البرونزية في نسختي 2006 و2020، فيما حصل عليها مونتيري عامي 2012 و2019.

ويطمح كلا الفريقين للوصول لأبعد نقطة ممكنة، أملا في تكرار الإنجاز ذاته أو التفوق عليه بإحراز ميدالية ذهبية أو فضية على الأقل عبر التأهل للمباراة النهائية.