سيحاول المنتخب المغربي، تفادي اللعب بالنار أمام الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء
سيحاول المنتخب المغربي، تفادي اللعب بالنار أمام الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء المقبل، بالمراهنة على التعادل السلبي، على ملعبه محمد الخامس بالدار البيضاء، من أجل حسم التأهل للمونديال.
وتعادل المنتخب المغربي مع مضيفه الكونغولي بهدف لكل منهما، في ذهاب الدور الحاسم المؤهل للمونديال.
وسيحاول المنتخب المغربي مثلما قال مدربه وحيد خليلوزيتش في تصريحات تلفزيونية، نسيان نتيجة الذهاب، ومحاولة الانتصار للعبور بارتياح، ليتواجد بين الكبار في مونديال قطر.
وتحاصر جزئية مرعبة منتخب المغرب قبل هذه الموقعة متمثلة في إمكانية الذهاب لركلات الترجيح، حال التعادل بنفس نتيجة الذهاب.
وأدارت ركلات الترجيح ظهرها للمغرب مرارا في الفترات السابقة، فقد خسر المنتخب الرديف في قطر بربع نهائي كأس العرب أمام الجزائر، عبر ركلات الترجيح، كما خذلت أيضا الأشبال ومنتخب الناشئين، والمنتخب الأولمبي 23 سنة.
وفي مباراة الذهاب بالكونغو أهدر المنتخب المغربي ركلة جزاء سددها لاعبه ريان مايي، وقبلها في أمم أفريقيا بمصر 2019 خرج الأسود على يد منتخب بنين عبر ركلات الترجيح، في مباراة كانت قد شهدت إهدار نجم الفريق الأول حكيم زياش لركلة جزاء كان بمقدورها منح المغرب تأشيرة التأهل.
كما أهدر زياش في تصفيات مونديال روسيا ركلة جزاء أمام مالي كادت تعصف بحظوظه في التأهل.
لذلك لا يتفاءل المنتخب المغربي بركلات الترجيح، وسيحاول بكل الطرق تفادي الوصول إليها، في مباراة الإياب.