
يتفق لاعبو الأندية واتحاد الكرة الإماراتي، على أن سلامة الأفراد أهم من العودة لممارسة كرة القدم، وفي الوقت نفسه يؤكدون التزامهم بالقرارات الصادرة من الجهات الرسمية بالدولة، لمنع تفشي فيروس كورونا.
وأمام هذا الواقع يبدو أن تطبيق سيناريو الدوري البيلاروسي، المتمثل في عودة الدوري بحضور جماهيري، وتجاهل أزمة كورونا، مرفوض من الجميع في الإمارات.
وكان اتحاد الكرة الإماراتي، قد قرر عودة النشاط في أغسطس/ آب المقبل، مبدئيا، مع استمرار تقييم الوضع بصورة دائمة ومستمرة مع الجهات المختصة والاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم.
وكانت منافسات كرة القدم قد توقفت الإمارات، منتصف مارس/ آذار الماضي، كخطوة احترازية للحد من انتشار الفيروس.
وأكد مسؤولون أن عودة النشاط لا تعني بالضرورة استئناف الموسم الجاري، وأن هناك قرار نهائي بشأن مصير هذا الموسم سيصدر خلال مايو/ أيار الجاري.
ورغم صعوبة خوض تدريبات ومباريات خلال يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب، نظرًا للارتفاع الشديد في درجة الحرارة والرطوبة بالمنطقة خلال هذه الفترة من كل عام، إلا أن الجميع أبدى التزامه بقرار الاتحاد، وينتظر فقط السيناريو الرسمي الأخير لعودة النشاط.
بدوره، أكد خلفان مبارك، لاعب الجزيرة والمنتخب الإماراتي، التزامه بأي قرارات تصدر لحماية المجتمع، وأشار إلى أن مقاومة فيروس كورونا، تحتاج تكاتف والتزام الجميع، بتعليمات السلطات الصحية.
ومن جانبه، أكد وليد عباس، مدافع شباب الأهلي، أنه رغم أمنيته بعودة الدوري، وتتويج فريقه المتصدر الحالي للمسابقة باللقب، إلا أن صحة الناس تبقى الأهم من كل الألقاب.
وشدد على تقبله وكل زملائه بالفريق لأي قرار يصب في مصلحة المجتمع ودولة الإمارات، حتى إذا جاء ذلك على حساب طموحه الشخصي والعام في كرة القدم.
واتفق سبستيان تيجالي، لاعب الوحدة أيضا، على أن حماية المجتمع بالإجراءات الاحترازية الحالية، ومنها توقف نشاط كرة القدم، أهم من أي شيء آخر.
وأكد أنه يجب ألا تعود كرة القدم، إلا بعد الاطمئنان الكامل على الوضع الصحي للمجتمع، وتجاوز أزمة فيروس كورونا الحالية.



