سيناريوهان لحل الأزمة بين صلاح والجبلاية

لا صوت يعلو فوق صوت أزمة محمد صلاح، المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، مع مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري برئاسة هاني أبوريدة.

وتعود تفاصيل الأزمة إلى وضع صورة صلاح على طائرة المنتخب المصري، قبل وديتي البرتغال واليونان، واعتراض إحدى شركات المحمول التي تعاقد معها اللاعب مؤخرًا، على ذلك لا سيما أنها اعتبرت ما حدث دعاية لشركة منافسة لها.

وتصاعدت الأزمة مجددًا، بعدما قام محمد صلاح، بتصوير أحد الإعلانات الخاصة بحملة لمناهضة تعاطي المواد المخدرة.

وكتب صلاح لأول مرة بشكل مباشر عن الأزمة عبر حسابه بموقع "تويتر": "بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا.. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى".

وتبدو الأمور في تصاعد بين محمد صلاح وبعض رعاة اتحاد الكرة الذين استغلوا صورة اللاعب بشكل يعرضه لمخاطر مالية.

وكان رامي عباس، مدير أعمال اللاعب، أكد عبر حسابه بموقع تويتر قبل أسبوع أن هناك أزمة كبيرة بين صلاح واتحاد الكرة.

ويستعرض "كووورة" في بعض السيناريوهات المتوقعة لحل الأزمة بين الطرفين:

الحل الودي

من المتوقع أن اللجوء إلى الحل الودي، من خلال التواصل وإسدال الستار على هذا الأمر قبل الدخول في غمار منافسات كأس العالم.

ويتمثل الحل في إعادة تصوير اللاعبين مجددًا في صورة جماعية، وضعها على الطائرة، مع إعادة تنظيم شكل الإعلانات من جديد، بما لا يتعارض مع الحقوق التسويقية والتجارية لكل لاعب.

وأما الحل الثاني، يتمثل في إزالة صورة محمد صلاح من على طائرة منتخب مصر، تجنبًا للدخول في صدامات جديدة مع رعاة اللاعب.

الصدام المرتقب

هناك صمت كبير من جانب مسؤولي اتحاد الكرة المصري، وسط حالة الاستياء للاعب ووكيله رامي عباس من خلال تصريحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وحال استمرار الصمت، فإن رامي عباس توعد باللجوء إلى الطرق القانونية، من أجل الحصول على حقوق اللاعب، تجنبًا لتورطه في أزمات جديدة.

ويأتي ذلك، في الوقت الذي يرى فيه بعض مسؤولي اتحاد الكرة، بأن اللوائح قد تنصفه في هذا الأمر حال اللجوء إلى الطرق القانونية.