
قال دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، اليوم الأربعاء، إن كرة القدم أصبحت أكثر احترافية، عما كانت في السابق، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تطوير المواهب الشابة.
وأضاف سيميوني، خلال الجلسة الثانية لمؤتمر دبي الرياضي، تحت عنوان "دور الأكاديميات في تنمية أصول الأندية": "نحن نبحث عن المواهب الشابة، التي يمكن تطويرها، وإذا تمكنا من امتلاك الرؤية، فبإمكانك اكتشاف موهبة اللاعب، والشعور بها، خاصةً وهو طفل صغير".
وواصل: "بالإمكان رفع المستوى التدريبي للاعبين الشباب، ومشاركتهم مع الأكبر منهم سنا، لكن لا بد من وجود شخصية للاعب، وهو ليس بالأمر السهل.. المسؤوليات التي تحيط بالشباب قد تؤثر على تركيزهم، لكن تحقيق التوازن، من خلال البيئة المحيطة باللاعبين، سيساعدهم على التركيز في كرة القدم".
وأردف المدرب: "بالنسبة لنادي أتلتيكو مدريد، فإنه يحاول دائما السير على نموذج خاص، للكفاءة والاحترافية، ونحاول ضم لاعبين شباب للفريق، هناك 6 لاعبين تم إقحامهم، مثل لوكاس وتوماس".
وواصل: "نحاول أن نقرب هؤلاء اللاعبين منا، ونحيطهم بمن هو أكبر منهم، ونحاول رفع خبراتهم، من خلال الجلسات التدريبية المكثفة، كما حدث مع هيرنانديز، الذي يُتوقع أن يكون من أفضل المدافعين في العالم، حيث يتنافس حاليا مع عدد من اللاعبين الكبار، في الفريق الأول".
وتابع سيميوني: "هناك لاعبون في سن الـ18، قد يكونون أكثر نضجا من اللاعبين الكبار، علينا البحث عن الشباب، الذين يمكن أن يتميزوا بمشاعر الانتماء للنادي.. فرناندو توريس بدأ في أتلتيكو، واحترف في إنجلترا، وعاد للنادي، هذا الأمر يعكس القيم التي يمتلكها أتلتيكو".
وأوضح نجم الأرجنتين السابق: "كنت زميله عند نهاية مسيرتي الكروية، في أتلتيكو مدريد، عندما عاد توريس كان يحمل نفس الفلسفة، حتى أسلوب تعامله مع الجمهور رائع للغاية، وهناك المئات من الجماهير دوما تنتظره، وتلتقط الصور معه، وهو ما ينقله للاعبين الآخرين، باعتباره أيقونة".
وختم بقوله: "أسلوب تدريب اللاعبين، يعتمد على تحقيق الفوز، ريال مدريد وبرشلونة الفرق الكبرى، تدرك أنه لا بد من بناء ذهنية الفوز لدى اللاعبين".
يُذكر أن سيميوني، توج بجائزة "جلوب سوكر ماستر كوتش"، لعام 2017، خلال مؤتمر دبي الرياضي.
قد يعجبك أيضاً



