Reutersتصدر الحكم الزامبي جاني سيكازوي، المشهد في بطولة كأس الأمم الإفريقية، بالأزمة التي آثارها في لقاء تونس ومالي أمس الأربعاء ضمن الجولة الأولى من مرحلة المجموعات في البطولة التي تستضيفها الكاميرون.
سيكازوي افتعل أزمة، باتت حديثا لكل متابعي بطولة أمم إفريقيا، بعدما أشار بالوقت الضائع في الدقيقة 79، ثم أطلق صافرة النهاية في الدقيقة 85، قبل أن يستأنف المباراة ويعلن انتهائها في الدقيقة 89 و42 ثانية.
وبعد مرور 20 دقيقة عاد الحكم الرابع إلى الملعب لاستئناف المباراة وطالب الفريقين بالنزول، غير أن تونس رفضت وتمسكت بإعادتها في حين نزل منتخب مالي إلى الملعب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها سيكازوي أفعالا مثيرة للجدل في المباريات التي يديرها بالقارة السمراء، ويرصد كووورة جزءا منها.
محمد صلاح
حرم سيكازوي محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول، من فرصة تسجيل هدف محقق بعدما انفرد تماما بمرمى منتخب نيجيريا، خلال لقاء الفريقين في ذهاب التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2017.
وكانت النتيجة تشير إلى التعادل (1-1)، وبينما ينطلق محمد صلاح بالكرة ويتأهب الجمهور لتسجيل هدف يحقق به المنتخب المصري فوزًا مهمًا للغاية أمام نيجيريا في ملعبها ووسط جمهورها.
وفوجئ الجميع بصافرة النهاية من سيكازوي، وسط حالة دهشة وذهول انتابت الجهاز الفني ولاعبي منتخب مصر وقتها، حيث كان يقود الفريق الأرجنتيني هيكتور كوبر.
إيقاف طويل
عاقبت لجنة الانضباط داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، الحكم الزامبي بالإيقاف لمدة 4 شهور، بعد أخطائه في لقاء الترجي التونسي وأول أغسطس الأنجولي، حيث ألغى هدفًا صحيحًا سجله الأخير.
في حين فاز بطل تونس بهدف دون رد وصعد للنهائي عام 2018، قبل أن يعود من جديد لإدارة المباريات خلال شهر مارس/آذار 2019، بعدما خضع لجلسة استماع أمام لجنة الانضباط في الكاف، لمعرفة أقواله في الخطأ المؤثر الذي ارتكبه بالمباراة.
سوء التواصل
في مشهد غريب، تراجع سيكازوي عن منح البطاقة الصفراء الثانية لقائد ريال مدريد السابق سيرجيو راموس، خلال نهائي كأس العالم للأندية، بين بطل إسبانيا، وكاشيما أنتلرز الياباني.
ووضع سيكازوي يده في جيبه لإخراج البطاقة الصفراء الثانية وطرد راموس، لكنه تراجع، وبرر ذلك بأنه لم يكن هناك تواصل جيد مع الحكم المساعد.
الترجي والوداد
في واقعة وصفت بأنها "فضيحة القرن" بنهائي دوري أبطال أفريقيا، التقى الترجي مع الوداد المغربي، في ذهاب النهائي عام 2019، وتواجد سيكازوي حكمًا لتقنية الفيديو، لكن اتضح بعد ذلك أنها كانت معطلة، بعدما سجل الوداد هدفًا وألغاه حكم الساحة الجامبي بكاري جاساما.
وتطورت الأمور بعد ذلك، حيث توقفت المباراة لفترة طويلة، وانتهت قبل وقتها الأصلي لرفض الوداد استكمالها وإعلان الترجي بطلًا لدوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي.
قد يعجبك أيضاً



