
برز المهاجم الصاعد بالكرة السودانية سيف الدين مالك "تيري" بشكل لافت، وهو يخوض أولى مواسمه مع فريق الخرطوم الوطني.
ولعب تيري، دورًا أساسيا في تأهل السودان لنهائيات بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، لأول مرة منذ عام 2011 للمنتخب.
وأصبح تيري، من هدافي الدوري السوداني بـ9 أهداف، رغم صغر سنه، وأصبح محط أنظار الأندية السودانية الكبيرة كالهلال، والمريخ.
وأجرى كووورة حوارًا مع تيري، جاء على النحو التالي:
هل توقعتم تأهل السودان لنهائيات الشان؟
كنا نريد ذلك، والحمد لله حققنا المطلوب، وتأهل المنتخب وأسعدنا الشعب السوداني. التفاؤل كان سائدًا بيننا؛ لأنَّ روح اللاعبين كانت واحدة، وكان هدفنا واحدًا.
ما هي أسباب التأهل؟
الأسباب عديدة، أهمها الترابط والتجانس. فنحن اللاعبون الجدد بالمنتخب وجدنا زملاءنا القدامي مثل القائد مهند ونصر الدين الشغيل، وأكرم الهادي سليم، يساندونا، ويقفون إلى جانبا، وهذا أهم سبب في التأهل.
هل توقعت هذه الانطلاقة مع المنتخب وأنت لاعب جديد للتو بالخرطوم؟
الحمد لله.. كل الذي حدث لي مؤخرًا يعود الفضل فيه لله، فأنا مهاجم ومهمتي أن أكمل مجهود زملائي بتسجيل الأهداف، والحمد لله أنَّني لم أخذل مجهوداتهم.
كيف وصلت من لاعب بناد مغمور إلى الخرطوم الوطني؟
شاءت الأقدار أن تقودني للعب في نادي هلال كريمة قبل موسمين، وقدموا لي كل شيء ولم يقصروا، وطلبوا مني إجراء اختبارات مع الخرطوم، وبعد نجاحي لم يترددوا في الموافقة على طلب الخرطوم بضمي.
وما هي حقيقة أنك تدربت مع الهلال والمريخ قبل الخرطوم؟
ذلك صحيح، فقد تدربت أولاً مع الهلال لفترة قصيرة جدًا، ثم مع المريخ 7 حصص تدريبية خلال فترة المدرب البلغاري، لكنهم تجاهلوني، ولم يكتب لي الله الانضمام لأي من الفريقين.
هل كنت واثقًا من استمرارك مع الخرطوم.. أم أنَّ الأمر تم صدفة؟
الحمد لله أنَّني بقيت مع الخرطوم. لقد كنت واثقًا من خلال أدائي مع الفريق الرديف، وتدريباتي بالفريق الأول، أنني سأستمر. بمجرد أن انتهت فترتي مع الفريق الرديف طلبوني للتصعيد للفريق الأول، ووافقت فورًا.
من هم المدربون الذين تسببوا في ظهورك كلاعب؟
أود أن أشكر مدرب فرق الفئات بالخرطوم أحمد ابو الجاز، والغاني كويسي أبياه، فقد طوَّرا مستواى، وكذلك أشكر مدربي في مرحلة الناشئين الراحل آدم فاوند بفريق الأفريقي برابطة الناشئين بمنطقة الحاج يوسف.
ما هي طموحاتك مع الخرطوم الوطني؟
أتمنى أن أُحقق مع الخرطوم الوطني، والمنتخب كل البطولات المتاحة، كما أتمنَّى الاحتراف الخارجي؛ لأنها أمنية أي لاعب.
إلى أي فريق تتمنى الانضمام من المريخ أو الهلال؟
أنا غير منشغل بهذا الأمر. أنا ملتزم مع الخرطوم، وفي النهاية كل الأمر متروك للنادي الذي يملك بطاقتي. أنا أتمنى أن أستمر مع الفريق، وحتى لو جاءني عرض خارجي، أتمنى أن يكون عن طريقه.



