
أعربسيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي عن صدمته بما حدث بالأمس في مقر إتحاد كرة القدم وحرقه بشكل متعمد.
وأكد عبد الحفيظ أنه يرفض توجيه أصابع الإتهام إلى أحد، وقد يكون هناك من استغل حالة الغضب وتجمعات الألتراس وقام بحرق المقر كما اكد مسئولو الإتحاد أنفسهم، وأكدوا أنها عملية مدبرة ومخطط لها من قبل.
وأشار إلى أنه كان يخشى على جوازات سفر لاعبوا الأهلي الدوليين والذي كان من المفترض أن تكون في مقر الإتحاد بعد عودة اللاعبين من رحلة قطر ولم تتسلمها إدارة النادي من سمير عادلي المدير الإداري للفريق، خاصة وأن الفريق يغادر إلى كينيا بعد ثلاثة ايام قبل مواجهة فريق توسكر في ذهاب دور ال32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وقال عبد الحفيظ لكووورة: الحمد لله أن جوازت سفر اللاعبين لم تحترق كما تم حرق كل محتويات الإتحاد وكان القدر لطيف بنا ونحمد الله أن سمير عادلي أحتفظ بها خارج مقر الإتحاد مع باقي جوازات سفر اللاعبين وإلا لم يكن من الممكن أن يسافر اللاعبون الدوليين مع الأهلي إلى كينيا لأنه من المستحيل أن نستخرج ثماني جوازات سفر ثم تأشيرا جديدة لهم في أقل من 48 ساعة فهو أمر خيالي.
وأضاف: لابد وان نقف كاسرة واحدة لضمان استقرار الرياضة المصرية وضرورة استمرار المسابقات وحتى لا تتضرر الكرة المصرية والأندية أكثر من ذلك ويكفي أننا مازلنا نعاني من اثار التجميد الذي دام لقرابة السنة للكرة المصرية.



