سيدات ألمانيا يطمحن للعودة إلى مصاف الكبار

تسعى ألمانيا لاستغلال كأس العالم للسيدات، التي ستنطلق في فرنسا الشهر المقبل، للعودة إلى فرق الصفوة عالميا، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، التي حققها المنتخب خلال السنوات الأخيرة.

وفاز منتخب ألمانيا للسيدات بكأس العالم مرتين في 2003 و2007، لكنه ودع البطولة من دور الثمانية في نسخة 2011، واحتل المركز الرابع في 2015.

ويبدو أن شغف الجمهور الألماني بكرة القدم النسائية تراجع.

وتمت إقالة المدربة شتيفي جونز، بعد الخروج بشكل صادم من دور الثمانية لبطولة أوروبا 2017، ثم الأداء المتراجع في بطولة ودية بالولايات المتحدة، مع بداية سيئة لتصفيات كأس العالم، العام الماضي.

وتولى هورست روبيش، اللاعب الدولي السابق ومدرب منتخب الشباب، تدريب الفريق بشكل مؤقت، بهدف ضمان التأهل لكأس العالم.

ضبط البوصلة

وبعد أن أعاد ضبط بوصلة الفريق وحقق سبعة انتصارات، وتعادل مرة واحدة، في 8 مباريات، سلم المهمة إلى مارتينا فوس-تكلنبرج.

وستخوض ألمانيا مبارياتها ضمن المجموعة الثانية، التي تضم أيضا إسبانيا والصين وجنوب إفريقيا، ومن المتوقع أن تتخطى دور المجموعات.

وعلى ألمانيا تجنب مواجهة فرنسا الدولة المضيفة، أو الولايات المتحدة حاملة اللقب، حتى الدور النهائي.

وقالت فوس-تكلنبرج "نسعى لصدارة المجموعة.. هذا هو هدفنا الأول، بعد ذلك نتأهل لأدوار خروج المغلوب".

وتابعت "بما أننا نريد التأهل إلى أولمبياد (طوكيو) العام المقبل، سنكون بحاجة للصعود إلى دور الثمانية على الأقل، أو الدور قبل النهائي (اعتمادا على عدد الفرق الأوروبية).. هذا هو الحد الأدنى من الأهداف التي يتوجب علينا الوفاء بها".

وأعلنت فوس-تكلنبرج، مدربة سويسرا السابقة، التي تولت تدريب ألمانيا في نوفمبر تشرين الثاني، تشكيلة تتألف من 23 لاعبة، إضافة إلى خمس لاعبات أخريات من المقرر لهن الانضمام إلى المعسكر التدريبي، في وقت لاحق هذا الشهر، كلاعبات بديلات في حالة وقوع إصابات خلال اللحظات الأخيرة.