سيبايوس: كنت على بعد 20 دقيقة من إنهاء مسيرتي

كشف لاعب وسط ريال مدريد داني سيبايوس عن الأضرار الكاملة للإصابة التي تعرض لها في دورة الألعاب الأولمبية الصيف الماضي في طوكيو.

وقال سيبايوس إن كسر عظم الكاحل الذي أصيب به في الأولمبياد، والتشخيص الخاطئ اللاحق الذي أدى لمحاولته اللعب بعد 3 أسابيع فقط، كاد ينهي مسيرته قبل الأوان.

وأكد سيبايوس إنه بعد فترة قصيرة، حاول أن يكون لائقًا لمباراة الميدالية الذهبية في الأولمبياد أمام البرازيل، لكن لم يكن لائقا بدنيا.

واتضح أن ذلك كان بمثابة "نعمة" لأن مسيرته كانت ستنتهي لو شارك فعليا في 20 دقيقة من تلك المباراة.

وقال سيبايوس في تصريحات لصحيفة ماركا "لقد كانت أسوأ 5 أشهر في حياتي. كاحلي لم يستجب لي، حاولت أن ألعب النهائي بتقرير طبي سيئ. أخبروني أنني تعرضت لإصابة تتطلب الغياب من أسبوعين إلى 3، نظرا لتأثر الرباط فقط".

وأضاف "عندما وصلت إلى مدريد، اتضح أن الإصابة هي كسر في عظم الكاحل، الذي يدعم قدرًا كبيرًا من وزن الجسم، أخبرني الأطباء أنني لو كنت خضت 20 دقيقة أخرى، لتوقفت عن ممارسة كرة القدم للأبد".

وبيّن سيبايوس أنه عاد إلى إسبانيا فأُرسل إلى عيادة متخصصة في برشلونة، حيث تمت رعايته ليستعيد كامل عافيته.

ورغم تعافيه من الإصابة الخطيرة وجد سيبايوس صعوبة في الحصول على دقائق للعب مع ريال مدريد هذا الموسم.

وسيطر الثلاثي توني كروس وكاسيميرو ولوكا مودريتش على خط الوسط، بينما أظهر سيبايوس غضبه في يناير/ كانون الثاني بعدما استبدله المدرب كارلو أنشيلوتي.

وينتهي عقد سيبايوس في 2023 لكنه قال إن المفاوضات بينه والنادي لم تبدأ بعد بشأن عقد جديد.

وأضاف "يتبقى عام على نهاية عقدي، ولم نتحدث حتى الآن، لا عن التجديد أو العروض، هناك مباراة مهمة جدا متبقية وبعد ذلك سنتحدث".

وسيلعب ريال مدريد ضد ليفربول غدا السبت في باريس في نهائي دوري أبطال أوروبا.