على الرغم من الهزيمة 1/3 أمام أورواوا ريد دياموندز الياباني
على الرغم من الهزيمة 1/3 أمام أورواوا ريد دياموندز الياباني في مجموع مباراتي الذهاب والاياب بنهائي دوري أبطال آسيا استفاد فريق سيباهان أصفهان الايراني من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واللجنة المنظمة لبطولة العالم للاندية بضرورة مشاركة فريق ياباني في البطولة ليصبح سيباهان الفريق الثاني من آسيا في البطولة.
ويفتتح سيباهان مباريات البطولة غدا أمام وايتاكيري يونايتد النيوزيلندي على أمل اللحاق بقافلة المشاركين في دور الثمانية للبطولة من خلال الفوز بهذا اللقاء الفاصل.
وتأسس سيباهان في عام 1944 لكنه نجح على مدار ستة عقود مضت في فرض اسمه ضمن أفشل الاندية الايرانية رغم أن مشاركته الاولى في دوري المحترفين الايراني كانت في موسم 2001/2002 وأنهى مسيرته في الموسم الاول بالمركز التاسع للمسابقة لكنه نجح في الموسم التالي مباشرة في الفوز باللقب لينهي احتكار فرق العاصمة طهران للقب.
وأصبح سيباهان بذلك أول ناد من خارج طهران يفوز بلقب الدوري الايراني لكنه لم يكتف ذبلك وإنما بدأ في فرض نفسه كأح القوى الكروية على مستوى الاندية الاسيوية من خلال مشاركته في بطولة دوري ابطال آسيا عام 2003 .
وعلى الرغم من الكبوة التي تعرض لها الفريق محليا في السنوات التالية جاءت بطولة دوري أبطال آسيا لعام 2007 لتشهد أفضل إنجازات الفريق بوصوله إلى النهائي أمام أورواوا ريد دياموندز الياباني.
ورغم الهزيمة أمام الفريق الياباني 1/3 في مجموع المباراتين بالدوري النهائي وجد الفريق ضالته بالمشاركة في بطولة العالم باليابان ليصبح أول فريق إيراني ينال هذا الشرف.
وعلى الرغم من ضآلة تاريخ الفريق مقارنة بفرق أخرى في البطولة مثل ميلان الإيطالي وبوكا جونيورز الارجنتيني يسعى نجوم سيباهان إلى تقديم عروض قوية يستطيعون بها جذب الانظار غليهم مثلما جذب المنتخب الايراني الانظار إليه على الساحة العالمية في السنوات الماضية بالاضافة لتألق المحترفين الايرانيين في الخارج وخاصة في ألمانيا.
وما يرفع من معنويات الفريق قبل خوض بطولة العالم باليابان هو تألق خط هجومه في الفترة الماضية بقيادة العراقي عماد محمد.
ويعلق الفريق آمالا كبيرة في البطولة على خبرة مدربه لوكا بوناسيتش الذي عمل بالتدريب في أوروبا على مدار 18 عاما والذي يتميز بقدرته على توظيف إمكانيات لاعبيه والحصول منهم على افضل ما لديهم داخل الملعب.
وكان لهذا المدرب دور كبير بفضل تألقه الخططي في وصول الفريق لنهائي دوري أبطال آسيا.